جمال علي حسن

عادل حمودة “يهلوس” بالسودان


بعضهم لم يتحمل مشهد الرئيس البشير والقوات السودانية في الصف الأول لرعد الشمال.. لا يتحمل مجرد التفكير في الدور القادم للسودان في المنطقة.. والوضعية المتميزة للسودان في عيون أشقائه العرب وقلوبهم بعد الدور الفاعل للقوات السودانية في عاصفة الحزم..
المشهد محبط بالنسبة لتلك الدوائر المصرية الحاقدة على السودان ما يجعل بعضهم يبعثر حقيبته المحمولة في تلك الليلة بحثاً عن أجهزة قياس ضغط الدم ونسبة السكر .
وضغط الدم مرتفعة نسبته في عروقهم منذ أن تخلت السعودية ودول الخليج عن النظر إلى السودان بتلك العدسة المصرية التالفة والمشوشة.. عدسة التشكيك الدائم في نوايا السودان وتوجهاته وأجنداته في محيطه العربي والإسلامي، عدسة التمويه والتضليل لمن يريد أن ينظر أو يتعرف على السودان عبر تلك البوابة المصرية غير المأمونة على سمعتنا .
وها هو الصحفي عادل حمودة يهلوس ويهضرب بالسودان يوم الخميس في مقال خبيث وضعيف البنية والبناء الموضوعي يزعم فيه أن المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد أن تراجعت عن تمويل أسلحة ومعدات للجيش اللبناني تقدر بنحو 3 مليارات دولار كانت قد وقعت الاتفاقات اللازمة لها مع فرنسا في فبراير، من العام الماضي، ستقوم بتحويل هذه الصفقة، بعد تعديل بنودها، من بيروت إلى الخرطوم .
ثم يحذر من خطورة دعم الجيش السوداني ويطالب الجميع برفع درجة القلق من تسليح النظام السوداني زاعما أن السودان لا يزال يسمح بتهريب الأسلحة عبر حدود مصر الجنوبية، دعما للإرهاب في سيناء!
وللأسف فإن عادل حمودة هذا هو أحد أبواق النظام المصري وبالتالي تجد خطرفاته تلك نوعاً من الاهتمام وشكلا ًمن أشكال التأثير والتشويش في أوساط كثيرة لديها قابلية لتصديق مزاعمه وتأليفاته .
مثل هؤلاء يطلقون الكذبة ثم يصدقونها.. خيالهم المريض متخصص في تشويه سمعة السودان.. لديهم عقدة لا نعرف أسبابها اسمها السودان، تزعجهم جداً جسور الثقة التي بناها السودان مع الشقيقة السعودية على طريق (الهاي وي) المتجاوز لأزقة و(دواعيس) القاهرة..
هذا الجسر الجديد في علاقات السودان الخليجية لا يمر بنقاط العبور القديمة ولا يدفع تلك (الأتاوات) المكلفة لجيبه السياسي والسيادي .
هذا الجسر الجديد جسر العاصفة والرعد وما بعدهما لا يحتاج السودان فيه شهادة من معامل حمودة وعكاشة وأديب وغيرها من المعامل غير الموثوقة وغير المؤهلة أخلاقياً .
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين.


تعليق واحد

  1. الى حمودة و عكاشه و اشباههم,

    عندما يطلب سيدكم في الرياض فتح المعابر و تسهيل دخول السلاح ستكونوا أول المصفقين و حتى ذلكم الحين فلا مانع لديكم من تجويع شعب كامل كل ذنبه ان الله جعل صلتهم بالعالم الخارجي عن طريق مصر – أم الدنيا !!!