مقالات متنوعة

هناء إبراهيم : فدان حب و(50) قيراطاً


لكل قلب نبض قلب موازٍ له في الاتجاه، يزيد النبض فيرتفع إيقاع القلب ويغني في منطقة السبرانو، ينخفض النبض فـ يهبط القلب هبوطاً حاداً ويغني (لو شافني معاك بِشغِلا ليّ)..
وهسه شربنا الشاي..
أعتقد وبعض الاعتقاد (يخرب بيتو): أي قلب يحمل الجنسية الحياتية له درجة حرارة مناسبة تتوافق كلياً مع مناخه.
حيث يقول الفنان الجميل “عبدالعزيز محمد داؤود” (رحمة الله عليه) زرعوك في قلبي.
هذه الزراعة حسب فهمي البسيط، تمت بناءً على مناخ قلبه الملائم والأشواق المحيطة به، كما أن دمه هو الدم المناسب لري هذا المحصول الذي تمت زراعته داخل مشاريع قلبه الطيب.
لذلك إذا (تهورت مثلاً يعني) وعزمت في يوم من الأيام على زراعة (فدان حُب ما) داخل مشاريع قلبك العاطفيةـ عليك حينئذ قياس درجة حرارة قلبك، وعليك ألا تزرع إلا بعد التأكد من أنها درجة حرارة مناسبة..
اللهم إني كلمتك..
وحقيقة أنا ما عارفة دا قلبك والاّ مشروع الجزيرة؟
هذا وقد تسألني كما أستاذ الجغرافيا: ما هي العوامل التي تتحكم في نجاح أو فشل هذه الزراعة؟
فأقول لك: الغيرة الطبيعية (نجاح)، الغيرة المرضية (فشل)، الشوق الجميل (نجاح)، الشوق ذو الأعراض الجانبية (عوارة).
وأهم ما في الأمر: هي حدود مشروعك ومنطقتك الزراعية (مع من)؟.. فإن كان جارك طيباً وحنوناً هنيئاً لك بثمار مشروعك، وإن كان جارك واقف ليك هنا، فسوف تذهب كل يومين لـمنزلهم العامر (بنني عيونك) من أجل تطييب خاطر الزراعة وعشان تجيبا معاك..
والجار هنا مقصود به (النسيبة) حفظها الله ورعاها..
أقول قولي هذا من باب محصول الريد الموسمي.
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً: أخشى عليك من بودة الشك.
والبيني وبينك: محمية غرام.
ودايرة أقول ليك كلمة واقفة لي هِنا: طلع حبوبة جيرانا من الموضوع
و………….
أسقي أحلامك أمل
لدواعٍ في بالي