عالمية

مرتضى منصور: مذكرة إسقاط عضويتي “طلقه فشنك”


طلقه فشنك حترد لمن أطلقها” كلمات المستشار مرتضى منصور النائب في البرلمان المصري ورئيس نادي الزمالك الرياضي ردا على مذكرة إسقاط عضويته من البرلمان، مؤكدا إشادة رئيس مجلس النواب بأدائه المحترم واختياره في لجنة إعداد لائحة البرلمان وأنها مجرد قضية شخصية مع مقدم المذكرة.

جاء ذلك في برنامج “مقابلة خاصة” مع الزميلة رنده أبو العزم والتي صرح فيها أنه لو لم يدخل في ٧ أو ٨ معارك مع بعض يصاب بالتعب ولذلك فهو شخصية مثيرة للجدل.

وأنكر المستشار منصور تماما الاتهام الموجه له أنه تعامل مع وكيل إسرائيلي في شراء اللاعب مايوكا، وقال إن الأمر مجرد كذب حقير وإن لديه ما يثبت ذلك.

كما أكد المستشار منصور أن توفيق عكاشة النائب الذي أسقطت عضويته من البرلمان الحالي بسبب استضافته للسفير الإسرائيلي “لا يحسب على الدولة”، وأضاف “هو دائم الهلفطه ودائم الشتيمة لمعارضيه وأنه صوت ضد إسقاط عضويته”.
لا أحسب على أي نظام

وأوضح المستشار منصور أنه لا يحسب على أي نظام وقال “رغم أني ناصري إلا أني فصلت من المدرسة في عام 68 بعد انتقادي لعبد الناصر وسجنت 72 في عهد الرئيس السادات لأني شاركت في مظاهرة ضده وسجنت في عهد الرئيس مبارك و انتقدته وتوقعت وقوع النظام و كنت أول من انتقد محمد مرسي وأول من انتقد السيسي بعد ترشيحه لرئيس الوزراء الحالي وعندما دعا للجلوس مع الألترس”، مؤكدا أنه لا يحسب على أحد وإنما يحسب على مصر.

وأشاد منصور بأعضاء البرلمان وقال إنه راض عن أعضاء البرلمان الحالي ومتفائل به ولكنه غير راض عما وصف به البرلمان من قبل أشخاص قبل أن يبدأ عمله فهناك من نعته ببرلمان الحشاشين وبرلمان المجانين وقال “البرلمان ظلم قبل أن يبدأ”.

وأكد أن أهم القضايا التي يجب أن تكون على رأس أجندة البرلمان هو قضية التعليم والصحة والسكن النظيف ومحاربة العشوائيات.

وأكد منصور أنه سيترشح لرئاسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ليعمل على تحسين أوضاع المساجين، وأوضح أن حالة السجون المصرية تطورت وأصبحت جيدة لدرجة أن هناك أناسا يريدون أن يذهبوا إليها مرة أخرى.

و لم ينكر منصور أنه قال لأعضاء البرلمان الأوربي إن الشعب المصري “يكرهكم لأنكم تكيلوا بمكيالين و تنتقدوا الأحكام القضائية المصرية وتدّعوا أنه يجب أن تتصالح الدولة مع الشعب رغم أن الدولة والشعب متصالحان وهم ضد الإرهاب”.
المصالحة مع الإخوان

و حول ما إذا كان مع المصالحة مع الإخوان أم لا قال “حسن البنا كان له 10 مبادئ ليس من ضمنها القتل والإرهاب وعندما اغتيل بعض القيادات في عصره قال هؤلاء ليسوا إخوانا و ليسوا مسلمين ولذلك أنا مشكلتي مع كل من تورط في قتل المصريين و ليس مع الإخوان كمواطنين”.

وصرح المستشار منصور حول مشكلة الألترس أنه أول من حاول احتواء الألترس ولكنهم ارتكبوا جرائم وصدر حكم بأنهم جماعة إرهابية محظورة مثلهم كمثل الإخوان ولذلك غضبت من الرئيس السيسي عندما دعا للجلوس معهم ولكن أنا مع تقنين جماعة الألترس بأن يملأوا استمارة عضوية باسم الألترس ويستخرج لهم كارنيهات تستخدم في شراء التذاكر والتواجد في أي مكان.

كما نفى أن يكون معه أي أقراص مدمجة “سي دي” لأي شخص وهو ما عرف عنه أنه رجل “السيديهات”.

العربية نت