مقالات متنوعة

معاوية الجاك : خطورة مباراة الغد


* مباراة المريخ أمام وولفز النيجيري مساء غدٍ السبت بالقلعة الحمراء تعتبر الأخطر والأهم، والخطورة التي نعنيها ليست من واقع أو بسبب قوة الخصم وإنما بسبب نتيجة الإياب بفوز المريخ بهدف عبده جابر.
* فوز المريخ خارج الديار يعني التراخي والإستسلام إلى أن مباراة الغد محسومة بكل سهولة ومن هنا تنبع الخطورة.
* السوابق تقول إن أي مباراة يحقق فيها المريخ الفوز خارج الديار تكون مباراة الإياب بالخرطوم في غاية الصعوبة ويعيش الجمهور في حالة من شد الأعصاب والضغط النفسي بسبب ظهور اللاعبين بمستوى غريب ومتراجع لا ينبئ بأن هذا الفريق فاز خارج الديار.
* من قبل وفي العام 2008 أيام المدرب الألماني كروجر فاز المريخ على الهضاب الزيمبابوي بالعاصمة هراري بهدفين دون رد حملا توقيع قلق وعلاء الزهرة وفي الخرطوم (مباراة أحداث أم درمان الشهيرة بإقتحام قوات خليل للعاصمة) قدم المريخ مستوى غريباً وظهر اللاعبون وكأنهم لا يعرفون شيئاً بكرة القدم وعاش الجمهور على أعصابه حتى تمكن الفريق من تحقيق الفوز.
* أمام سانت جورج الإثيوبي في العام 2010 أيام المدرب البرازيلي كاربوني عاد الفريق بنتيجة إيجابية من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وفي مبارة الرد تفنن لاعبو المريخ في العب بأعصاب جماهيرهم قبل أن يتأهل الفريق للمرحلة التالية من البطولة الأفريقية.
* ففي بطولة سيكافا الشهيرة عام 2009 أيام المدرب الكرواتي رادان فاز المريخ في أول مباراة على أتراكو الرواندي بسداسية لهدف وفي مباراة الختام قابل المريخ ذات الفريق الرواندي وخسر البطولة بهدف.
* مما تقدم نخشى على المريخ من التراخي والإستسلام إلى أن النتيجة محسومة على خلفية نتيجة الذهاب ويظهر اللاعبون بمستويات متراجعة مما يتيح الفرصة لإحياء الروح في جسد الفريق النيجيري.
* الجدية يجب أن تكون عنواناً لمباراة الغد من الجميع خاصة اللاعبين لأنهم رأس الرمح في العملية كلها بصفتهم من ينفذ خطة المدرب.
* وعلى الجمهور يقع الدور المهم في القيام بالدور المعنوي المطلوب بكل قوة رغم قناعتنا أن إخوان جلال عبد الماجد ومرتضى بتري وعبد الوكيل عثمان وعادل محمد نور وحافظ الزين وأبو شاكوش وأحمد الدويم وهواري عثمان وبصلة وكل صفوة المريخ لا يحتاجون منا إلى تذكير
* المهم التحذير من مباراة الغد واجب وعلى كل مريخي أن يكون له سهم المشاركة داخل الإستاد ومطلوب أكثر من كل اللاعبين التعامل مع المباراة بكل الجدية والهمة والنشاط وإرسال رسالة لكل الخصوم أن مارد أفريقيا قادم بقوة لتكرار ما حدث الموسم السابق
* مطلوب من القطاع الرياضي وتحديداً الكابتن عادل أبو جريشة التشديد على اللاعبين للتعامل مع المباراة بحذر شديد وعدم التراخي والركون لنتيجة مباراة واري حتى لا يؤتى الفريق من بوابة التراخي
* أي أداء فيه تساهل يعني أن الفريق النيجيري سينتفض في وجه المريخ ولو إنتفض النيجيري فهذا سيحبط الجمهور وستكثر صافرات الإستهجان لشكل الأداء ولذلك لابد من حسم الأمور مبكراً وتقديم كل المخزون البدني والفني داخل الملعب وعدم إنتظار تحرك النيجيري حتى يتحرك لاعبونا.

توقيعات متفرقة
* الجدية تعني إقبال الجمهور على التشجيع بقوة دون توقف والتراخي يعني تبرم الأنصار في مباراة مهمة
* على اللاعبين تعويض الجمهور العروض الباهتة محلياً عبر مباراة الغد حتى يحافظ اللاعبون على تواجد الأنصار في المدرجات
* رئيس الهلال الحالي أشرف الكاردينال وبإكتمال مشروع الجوهرة الزرقاء يكون قد إحتل موقع أفضل رؤساء الهلال عبر التاريخ
* معروف أن الهلال بلا رصيد خارجي على مستوى البطولات ولم يشهد عهد أي رئيس منذ تأسيس النادي في العام 1930 وحتى اللحظة أي إنجاز يشار إليه بالبنان
* قد يكون كل الرؤساء قد إتفقوا في شرف المحافظة على الصفر الدولي وبجدارة يحسدون عليها ولكنهم فشلوا في إنجاز مشروع الإستاد كما فعل جمال الوالي مع المريخ بتشييد القلعة الحمراء في أبهى الصور وقادت أنصار المريخ للتباهي بها أمام أنصار الهلال ولهم الحق في ذلك
* ظل إستاد الهلال يحمل لقب الزريبة لقبحه الشديد ووقوعه وسط منطقة مأهولة بأسواق التوابل والعيش وهذا الإسم ظل يغضب أهل الهلال كثيراً
* الآن ها هو أشرف الكاردينال ينجح وبجدارة في إحداث تغيير كبير على إستاد الهلال رغم أنه لم يصل مرحلة القلعة الحمراء من حيث الجمال لأنه معروف أن أهل الهلال لو أرادوا الوصول إلى مرحلة القلعة الحمراء فيستغرق هذا زمناً طويلاً منهم قد يقارب عُمر الصفر الدولي
* المهم ما نود الوصول إليه أن الكاردينال أصبح الرئيس رقم واحد في تاريخ الهلال والأفضل والأشهر ومن حق أهل الهلال تكريمه على إنجاز الجوهرة الزرقاء بالصورة التي تتناسب وإنجازه
* الكاردينال تفوق على كل رؤساء الهلال بما فيهم الطيب عبد الله وغيره من رؤساء النادي على مر التاريخ وهذه الحقيقة تجب أن ينطقها كل أهل الهلال بلا تردد بدلاً من المكابرة والإدعاء الأجوف بوجود رؤساء أصحاب إنجاز وفي الحقيقة هم بلا إنجاز وبلا لمسة على أرض الواقع.