سياسية

آلية (7+7): الحوار الآن أكثر قوة وأقرب الى نبض الشارع


قررت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) تفعيل دور لجنة الاتصال الخارجي والتواصل مع الاطراف الراغبة في الانضمام للحوار والرافضة له في الداخل والخارج خلال الايام المقبلة .
وأعتمدت الآلية في اجتماعها اليوم بقاعة الصداقة لجنة رباعية وتكليفها بالاتصال بقوى المستقبل ووضع أجندة لاجتماع مشترك بين الطرفين الاسبوع المقبل .
وقال بشارة جمعة أرور عضو الآلية في تصريحات صحفية بالمركز الاعلامي ان الآلية قررت دعوة سفراء السلك الدبلوماسي خلال الفترة المقبلة لتنويرهم بتطورات الحوار الوطني كما قررت القيام بجولات للولايات للتبشير بخارطة الطريق والحوار مؤكداً ان الآلية ستواصل جهودها لالحاق الممانعين بالحوار .
وتوقع ان تشهد الفترة المقبلة اقبالا من الحركات المسلحة والممانعين للحوار في ظل الضغوطات التي تمارس عليهم من المجتمع الدولي الذي وقف على حقيقة الحوار وأكد انه الحل الوحيد لكل قضايا السودان منوهاً الى انه لا بديل له ولا مؤتمر تحضيري بخلاف الاجتماعات التشاورية .
وقال ان الآلية استمعت الى تنوير من رئيس وفد الحكومة في التفاوض حول ما تم في أديس ابابا وأستمعت الى خطابات شكر من المبعوثين الذين زاروا لجان الحوار والى خطاب للامانة العامة والآلية من دولة جنوب افريقيا .
من جانبه أكد عضو الآلية عصمت علي ابراهيم اإن الآلية إطمأنت على ترتيبات الامانة العامة في إعداد تقريرها بشأن توصيات اللجان الذي سيتم رفعه للجنة التنسيقية العليا ومن ثم الى الجمعية العمومية .
وأشار الى عدم إستعجال الآلية في دعوة الجمعية العمومية للانعقاد لإتاحة الفرصة للممانعين للالتحاق بالحوار .
الى ذلك قال عضو الآلية فيصل ياسين إن الحوار الوطني يتجه الى مرحلة أكثر قوة وأقرب الى نبض الشارع وبدأ يتطور بصورة طبيعية نحو الشمول مجداً سعي الآلية للاتصال بالحركات المسلحة والممانعين من كافة القوى السياسية لوقف الحرب .
وأشار يس الي تحول موقف المجتمع الدولي لصالح السلام في السودان مبيناً ان توقيع الحكومة على خارطة الطريق يعد اختراقا واضحا في ملف السلام .

سونا


تعليق واحد

  1. لبلد ياشيخ الانتباهة لافيها حليم لافيها حكيم لافيها راجلا ضوء .. الحوار لايحتاج لاثيوبيا او لالمانيا الحوار ممكن اكون في الدمازين او الكاملين يحتاج رجال قلبها علي البلد الطيب اهله ولكن للاسف جميع الرجال هجت وسافرت وتركت البلد غصبا عنها والموجدين الان هم اشباه الرجال مجموعة من اللصوص همها الاول والاخير سرقة ماتبقي من موارد .. بلد وصلت مرحلة لم تصلها حتي الصومال فساد وقتل وخراب وكمان مكابره .. ولسه شغالين الله اكبر ولا لدنيا قد عملنا .. بلد منتهية رسمي وشعبي ومنتظره النهاية المحزنة طالما فيها امثال امين حسن عمر ومصطفي ورزق والجاز ونافع وربيع والزبير وعلي عثمان والناجي وموت الترابي رحمة الله عليه رغم انه لم يقدم مايرضي الشعب وهو السبب في كل الحاصل ترك فراغ والجماعة راح ليهم الدرب والبشير زول مسطح ماعرف اي حاجة غير الطريق الجديد المؤدي للخليج وهو زاتو في صدمة حتي اللحظة مامصدق …