مقالات متنوعة

د. احمد محمد عثمان ادريس : رموز فنية قدمت الكثير للوطن واقعدها المرض فماذإ قدم لها الوطن؟؟


(1-الفنان القامة/ ابراهيم حسين( كارتر))
كانت البدايات في كسلا ثم قدم الى الخرطوم حيث الاضواء الكاشفة وهناك التقي بالحلنقي والذي قدم له اروع الالحان،اقعده المرض عن العطاء، رغم الجهود الفردية من قبل المعجبين والروابط كرابطة ابناء كسلا بالسعودية التي قامت باستخراج تاشيرة زيارة وعلاج له ولزوجته من اجل علاجه بالمستشفى السعودي الالماني بالسعودية عام 2007م مع خالص الامنيات له بموفور الصحة و العافية…
وهنا ياتي دور الحكومة في رعاية المبدعين وتقديم يد العون لهم فهم رموز فنية نفتخر بهم قدموا الكثير للوطن اكثر مما قدموه لاهلهم واسرتهم ولكن……. الاجابة بالطبع (لا …. لا …)
(2- الفنان/النور الجيلاني)
جوبا ياي …. كداروية ….. البياح …. خواطر فيل ….جانا العيد …. سواح ……..وغيرها من الاغاني التي ابكت واشجت العالم بذلك الصوت الجميل ولكن سكت الرباب ولم نعد نسمع له اي نجوى ، فكانت فقط الزيارات التشجيعية من قبل الحكومة ووفودها التي لم تشفع لهذا القامة بشيء ، رغم ان جميع الرموز وهبوا انفسهم لمهنهم هذا التي لم تشفع عنهم ابان مرضهم فاصبحوا اشحه يلتمسون ايادي الخير ، ومن باب اولي ان ترعي الحكومة هذه الرموز الفنية كما ترعى رموزها الدينية او السياسية…. ولكن شتان مابين هذا وذاك
(3- الفنان/عبد الوهاب الصادق)
ست الريد …..من بعد مافات الاوان … حبابيي حلوين … حبيبنا الاولاني….. يامسافر
من بعد مافات الاوان …..الجرح جرحى براى-للشاعره حكمت يس …..مااحلى التصافى من بعد التجافى ….
كان زمان …..غابت عن الاعين ….غلاوة الريد ….سيد الابتسامه …عجب عينى ….حبيبى مهما طرفى جار …..بياع الخواتم ……..بعد ده كلو كمان بتبكى ….. هلالى هلا
كان مغنيا مشهورا في الستينات والسبعينات من القرن الماضي لديه العديد من الاغاني المشهورة توقف عن الغناء عام 1998 بسبب جلطة دماغية افقدته النطق اسال الله له الشفاء العاجل لهذا الرمز الكبير في عالم الغناء الشعبي ، فهو رمز من دار فلاح لتطوير الاغنية الشعبية …. وهو ايضا صمت او سكت الرباب … رغم المجهوادات الكبيرة الا انه ظل الوضع على ما هو في حاله… مستوي حياة الفنان لا ترقي للمعايير الموضوعية التي يجب أن يجدها من الدولة والمجتمع.
(4- الفنان/كمال كيلا)
حبيي فؤادي …. اهواك ولا ارضى سواك …. انحنا كدا …..كولن كولن باشكا ……
يُعتبر من أمهر وأميز فناني الجاز في السودان في عصره الذهبي، تغنى للسلام و المحبة ولوقف نزيف الحرب، اتخذ من غنائه باللغة الإنجليزية بجانب العربية مَعْبَراً لأغنياته خارج حدود الوطن لإيمانه التام، يقول (في إحدي الأيام شعرت بصداعٍ حاد جداً حتى فقدت بسببه بصري، فأصبحت لا أرى شيئاً وبدأ صوتي يتغير، فأصبح وضعي الصحي يتدهور شيئاً فشيئاً الأمر الذي قادنا للذهاب إلى اختصاصي المخ والأعصاب د. أبشر حسين الذي اكتشف وجود 3 جلطات في الرأس، ما جعلني أفقد الذاكرة تماماً، ومن هنا بدأت رحلة معاناة العلاج من مستشفى لمستوصف والعكس دون أن آخذ العلاج، وأنا أتألم بشدة حتى تدخل البعض لضرورة سرعة إعطائي العلاج قبل أن يستفحل الأمر فيصعب علاجه، كان فقداناً بالكامل، وأصبحت لا أعرف كل أصدقائي ومعارفي، تاني لو قالوا لي غني ما بغني”… “الفنان عبارة عن أحاسيس يخاطب بها الوجدان وهي صفة أعطاها الخالق للفنان لا تُشتَرى بالمال ومن بعدها تأتي مرتبة حبك للوطن وللعالم، أنا أعتبر نفسي) الحكومة ارسلت له رسول من قبلها لكي يتعرف على طلباته …وهذا واحد من مبدعي بلادي حكم عليهم بالاعدام وهو قدم الكثير للوطن طيله 40 عاما من العطاء..
(5- الفنان/صديق احمد)
جروح قلبي ….النار عويش … رواحة
هذا الفنان اعطى الكثير مع العلم ظل ينادي بانه يتمنى في حياته ان يتحصل على منزل ياوي اسرته وهي من ابجديات الحياة، فهذا رمز من رموز بلادي في الخارطة الفنية .. وله من كل قلب الشفاء العاجل…
(6- الفنان الدكتور/عثمان مصطفى)
يعاني الدكتور الفنان الدكتور/ عثمان مصطفى من الم في الظهر وقرحة وعده امراض اخرى مع العلم ان البروفيسور علم او درس العديد من الفنانين كالدكتور المرحوم محمد وردي وشريف شرحبيل وعبد الجليل عضو عقد الجلاد السابق، وفي هذه الايام تجرى عملية تكريمه عبر منظمة اروقة للاداب والفنون، ومن باب اولي ان تقوم الدولة برعاية هؤلاء المبدعين الذين يعتبرون ثروة لا يستهان بها، وله من كل قلب الشفاء العاجل…
همسه شوق د/ احمد محمد عثمان ادريس