سياسية

اليوم الحُكم على “25” جنوبيا بتهمة الشروع في تقويض النظام في الخرطوم


حددت محكمة الإرهاب بالخرطوم شمال، برئاسة القاضي عابدين حمد ضاحي، اليوم النطق بالحكم في قضية (25) متهمين أجانب من دولة جنوب السودان، ينتمون إلى حركة العدل والمساواة جناح دبجو، بتهمة تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة، وحسب تفاصيل القضية أبلغ الشاكي عضو بجهاز الأمن والمخابرات الوطني يفيد بأن (25) متهما أجانب شاركوا في معارك عدة ضد دولة السودان، ضمن حركة العدل والمساواة حيث هاجموا مدن وقرى آمنة وقد احدثوا خرابا كبيرا قتلوا ونهبوا المواطنين في شرق الجبل وهجليج وخرسانة وجار النبي ودار السلام، وقادوا هذه المعارك في تلك المناطق بغرض تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة، ونتج عن ذلك نزوح جماعي لقرى بأكملها وإتلاف في مبانٍ حكومية خاصة بالمواطنين وصهاريج مياه ومحطات كهرباء وآبار البترول، بالإضافة إلى إتلاف عربات عسكرية وقتلوا عددا كبيرا من أفراد القوات النظامية، وتم الاستيلاء على الأسلحة والذخيرة والعربات، وتدريب المتهمين على العمل العسكري وحمل السلاح الحربي، وتم القبض على المتهم الأول جنوبي الجنسية وسجل اعترافا قضائيا وأفاد في 2015م كان في منطقة الزراعة وحضر إليه (8) أشخاص من حركة العدل والمساواة جناح دبجو وأنا انضميت إلى الحركة بناءً على رغبتي من أجل الأكل وشاركت في حروب عام 2014م وكنت آخذ مبلغ (25) ألف جنيه، وأن المتهم الثاني دخل الحركة برتبة مساعد وعدد (25) عربة وذخيرة وشاركت في (9) معارك وإن المتهم الثالث انضم إلى الحركة عام 2008 م ووقتها قابل رقيب بحركة العدل والمساواة في الشارع العام بجنوب كردفان وقمنا بنهب المواطنين وبحوزتي (4) طلقات واتجهنا إلى جنوب السودان وهناك التقينا بحركة العدل والمساواة وكان معهم عدد (55) عربة محملة ذخيرة، وذهبنا إلى دارفور شرق الجبل حيث يتم ترتيب عسكري لكافة المتهمين وتم الانشقاق من حركة جبريل إبراهيم المنشق ودارت معركة في منطقة أم برور ودار السلام، وتم دعوتنا من قبل حكومة السودان إلى الفاشر من أجل توقيع السلام وتم القبض علينا هناك، وأوضح المتهم الثالث أثناء التحري أنه انضم إلى حركة العدل والمساواة نسبة لظروف أسرية وكان يريد مالا وإنه داخل المعسكر تم ترتيبه عسكريا وشارك في عدة معارك ضد الحكومة في جنوب كردفان ودارفور وتم نهب المواطنين، وأوضح أن المتهم الرابع انضم إلى الحركة في عام 2004م وشاهدت (7) عربات محملة وكنت في طريقي إلى الزراعة إلا أنني انضممت إليهم بوظيفة حراسة عربات الموية وتم تسليمي كلاشا إلا أنه أصيب برايش في اليد الأيسر وتم إسعافه ونقله إلى أنجمينا وفي عام 2005م أي بعد ثلاث سنوات بتشاد دخل السودان عن طريق الطينة ومعه (7) أفراد من ضمنهم أحد المتهمين وعندما وصلوا إلى مدينة الفاشر لتوقيع اتفاقية السلام مع الحكومة تم القبض عليهم، وفي شمال المجلد التقى بأفراد الحركة وكانوا (12) عربة وبعد أسبوع اتجهوا إلى جنوب كردفان شرق الجبل وسلم كلاش ودارت معركة بدولة ليبيا بعدد (150) عربة إلا أنه أصيب وعاد إلى السودان بعدد (7) عربات ووجهت النيابة تهما للمتهمين تحت المواد (50،51) التي تتعلق بإثارة الحرب ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري والمواد (60،61، 65).

صحيفة الصيحة