منوعات

ما بين التأييد والرفض..العريس (الأجنبي) … البحث عن (ترجمة) أسرية!!


أصابها اليأس من الانتظار وعمرها يتجاوز الثلاثين دون أن يتقدم احد لخطبتها،لم تعد تحسب نفسها من بنات جيلها،فقطار الزواج يكاد يتجاوزها،وكلما مرت الأيام ازداد قلقها وقلق أسرتها على مصيرها المجهول،فيما تزيد نظرات الناس من حولها من معاناتها المتمثلة في البحث عن شريك الحياة،فجأة تقدم لخطبتها شاب يبلغ من العمر 42 عاماً،الماني الجنسية ومسلم ويعمل معها في نفس الشركة فوافقت،لكن سرعان ما تحطم حلمها بعد ان تركها دون سابق إنذار لتعود من جديد للمعاناة ولكن هذه المرة كانت تحمل لقب (مطلقة)!!
(1)
زواج السودانيات من الأجانب..ظاهرة أصبحت تُلقي بظلالها على المجتمع،يرفضها ويضع اسباباً منطقية لذلك فيما يتقبلها آخرون ويرون فيها تحقيقاً لأحلامه الضائعة.جلست (السوداني) مع بعض الفتيات اللائي خضن التجربة وسألتهن عن تقييمهن لحياتهن..فماذا قلن؟
(2)
إسراء احمد قالت: أن الأجنبي لا ينظر إلى أسرتك ولا لقبليتك ولا لتعليمك ولا يسأل عن تجاربك السابقة فقط ينظر إليك انتي ككيان اعجب به،كما انه لا ينتمي إلى أسرة تشترط عليه أو تتحكم به وتطالبه بإقامة حفل زفاف او صرف بذخي أو مجاملة دون حساب.باختصار هو لا يضع اعتباراً إلا للفتاة التي يود الارتباط بها وهذا ف اعتقادي الخاص أفضل من أي اعتبار آخر.
(3)
ربة المنزل فاطمة-ام لثلاث بنات- قالت : (انا حريصة جداً على تزويج بناتي لرجل سوداني ولا يمكن لواحدة منهن أن تتزوج بأجنبي لا يعرف تقاليدنا وعاداتنا وهو من بلد ومجتمع مختلف لا نعرف عنه الكثير) ابتسمت قليلاً قبل ان تضيف (زاوج السودانية من اجنبي يحتم عليها السفر معه إلى بلده ووجود العصمة في يده ربما يؤدي إلى هجرها وتطليقها وربما كان للأجنبي سوء نية بهذا الخصوص) وتختتم “لا يوجد أي سبب منطقي يدفعني لتزويج بناتي من أجنبي”.
(4)
(تزوجت بباكستاني منذ عامين وأعيش حياة هنيئة معه) بهذه العبارة ابتدرت الحديث معالي سر الختم،وحكت عن الصعوبات التي واجهتها وعدم تقبل الأسرة للأمر قبل أن تقنعها،وتضيف(عند الزواج جاء معظم اهله وهم يرتدون الزي السوداني والحناء تزين ايديهم) وتضيف “لم يشعر أي طرف منا بعدم الارتياح بتقبل عادات الآخر،وأنا الآن أم لتوأم وبنت والحمد لله) وتختم (ما كل اجنبي كعب،في أجانب كويسين عشان كدا حقو ما نظلم كل الناس).
(5)
أمل عمر باحثة اجتماعية تقول ان كثيراً من الأسر ترفض تزويج بناتها للأجانب لعدم معرفة الأسرة لسلوكيات واخلاق الزوج المتقدم لخطبة ابنتهم بصفته الأجنبية وبإعتباره من بلد مختلف ومجتمع لا يعرف تقاليدنا وارثنا السوداني وتواصل( الزواج من شاب صالح وعلى منهج وعقيدة صحيحة-وان كان من غير الجنسية- أفضل بمليون مرة من الزواج من ذات الجنسية لا يحترم المرأة ولا يقدر حقوقها ولا يخشى الله فيها).

صحيفة السوداني


تعليق واحد

  1. لمن تمشي تتقدم لي اسرة عشان تخطب
    البت والله ادوك شاكوش لمن راسك الف عاد
    بكره تلقي الشمار ضارب في كل مكان من الاصحاب وضحك تبقي مسخرة غايتو نلزم الصبر
    الله كريم الواحد كبر تب لمن خجلن من العمر
    الفات ساي دا