سياسية

الوطني: زيارة “البشير” لدارفور بداية مرحلة للاستقرار والتنمية


وجَّه حزب (المؤتمر الوطني)، أجهزته المختلفة وآلياته للاستفادة من زيارة الرئيس “البشير” إلى دارفور وما صاحبها من فعاليات، والبرنامج الذي تم التبشير به. وقال إن الزيارة خير تمهيد للمضي نحو الاستقرار والتنمية.
وأكد نائب رئيس الحزب، “إبراهيم محمود” الذي ترأس أمس (الخميس)، الاجتماع الاستثنائي للقطاع السياسي، أكد أن زيارة “البشير” لولايات دارفور، تمثل بداية مرحلة جديدة بدارفور عنوانها السلام والأمن والاستقرار والتنمية.
وطالب مواطني دارفور بالعمل على ممارسة حقهم في الإدلاء برأيهم في الاستفتاء، مجدداً التأكيد أن المؤتمر الوطني مع خيار الولايات بناءً على ما لمسه من رغبة كبيرة من مواطني دارفور.
وكان القطاع السياسي قد وجَّه بتكوين لجنة برئاسة “أمبلي العجب” وعضوية أمناء أمانات القطاع لبحث سبل استفادة الحزب من تطورات عملية السلام، وزيارة الرئيس لدارفور وإنجاح الاستفتاء الإداري، بجانب تطورات العلاقات الخارجية.
وقال “محمود” إن القطاع ناقش كذلك الأوضاع السياسية بالداخل والخارج بعد الحراك الواسع الذي حدث في قضية السلام، خاصة بعد توقيع الحكومة على خارطة الطريق التي أعدتها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى.
وأشار إلى أن توقع بقية الأطراف على الخارطة باعتبارها الطريق للتوصل لإيقاف الحرب، ووضع نهاية لمعاناة المواطنين بالمنطقتين ودارفور، مشيراً إلى تواصل النقاش مع الاتحاد الأفريقي في هذا الصدد، وما تم من اتصالات بالاتحاد الأوروبي وألمانيا وأميركا للضغط على رافضي السلام.
وأوضح “محمود” أن الاجتماع امتدح النجاح الكبير الذي حققه الحوار الوطني السياسي والمجتمعي بالاتفاق على (97%) من التوصيات المقترحة. وأضاف (أن هذا نجاح كبير).
وقال إن القطاع وجَّه الدعوة لكل القوى السياسية التي تود أن تنضم للحوار لتكون جزءاً من العملية السياسية والمؤتمر العام وإنتاج الوثيقة الوطنية للسودان التي انتظرها (60) عاماً، لتكون أساساً للدستور القادم وأساس المواثيق التي يتفق عليها أهل السودان بأحزابهم المختلفة، والمجتمع المدني في كل أنحاء السودان.

صحيفة المجهر السياسي