ثقافة وفنون

الشاعرة ريهام: سعيدة بالمركز الأول في مهرجان الإبداع الطلابي + صورة


نلتقي اليوم مع الشاعرة الشابة ريهام حسن محمد الحسين صاحبة القصيدة التي أحرزت المركز الأول في مهرجان الإبداع الطلابي للجامعات السودانية (سوداني أب)، والتي تستعد هذه الأيام لإصدار ديوانها البكر (زيتونة)، لتحدثنا عن بداياتها في رحلة الشعر وطموحاتها كشاعرة، وغير ذلك من المواضيع.

*أولاً متى كانت البدايات مع كتابة الشعر؟
– بدايتي كانت عبر المواضيع الخاصة بالفتيات، كنت أكتبها نثراً وأقوم بتقديمها في الطابور الصباحي بالمدرسة، وأنا ما زلت بالمرحلة المتوسطة، لم أكتشف بعد موهبة الشعر في داخلي، تأثرت بالوالد الذي كان يكتب في صحيفة اليوم السعودية، بعدها كتبت أول قصيدة لي وكانت بعنوان (وطني) عبرت فيها عن أشواقي للوطن، وموسم الخريف الذي أحبه جداً، هذه القصيدة كانت مثار سخرية أخواتي، ولكني رأيت فيها التعبير الصادق عن الحنين لوطني السودان، ونحن بالمملكة العربية السعودية.

* وهل هذه القصيدة التي شجعتك على كتابة الشعر؟
– هذه القصيدة كانت بمثابة إكتشاف الشاعرة ريهام في داخلي، وبعدها ظللت أكتب عن ما أحس به في حياتي الخاصة وإحساسي بالآخرين من حولي، وكنت أحس أنني شاعرة ، حتى أن رغبتي الأكاديمية كانت بين طب الأسنان ودراسة الإعلام، ولا أنسى في طفولتي وأنا أقف أمام المرآة وأقلد المذيعات، لكن في نهاية الأمر غلبت الشاعرية داخل نفسي، رغم طلب البعض مني أن أخوض تجربة العمل كمذيعة.

* هل ترين أن أشعارك وصلت مرحلة النضوج؟
– أرى أنه مع مرور كل يوم تزداد تجربتي الشعرية نضوجاً، وأنا لست مستعجلة على شيء، ويكفيني إشادة شعراء وإعلاميين كبار بتجربتي الشعرية.
* هل تعاملتي مع مطربين أو ملحنين؟
– لا لم أتعامل بعد بالصورة الواضحة، وأول تجاربي كانت قصيدتي (سوداني)، والتي قدمها كورال كلية الخرطوم التطبيقية وفاز بها في مسابقات مهرجان الإبداع الطلابي للجامعات السودانية، أنا لا أمانع في منح قصائدي لكل صوت أرى أنه يمكن أن يصل بها للجمهور بالشكل الذي أريد.
* ما هي طموحاتك كشاعرة ؟
– أن أقدم رسالة للمجتمع عبر أشعاري، كما أتمنى أن أصنع لي أسماً عالمياً في دنيا الشعر، وأن أكون إمتداداً للشعراء والشاعرات التي أنجبتهم مدينتي الحبيبة كسلا.

* هل هناك قصيدة معينة بين قصائدك لها وقع خاص في نفسك؟
– لكل قصائدي حكاية ومناسبة، وكلها عزيزة على نفسي، ولكن قصيدة (بنفسجي وبي نفسي بجي) لها وقع خاص.
* متى تكتب ريهام القصيدة؟
– ليس لدي وقت معين للكتابة، فالقصيدة عندي ممكن أن تكتب في أي زمان ومكان متى هبطت علي كلماتها.

* شعراء تقرأين لهم؟
– أقرأ للكثير من الشعراء، إسحق الحلنقي، نزار قباني، وروضة الحاج.
كلمة أخيرة :
أشكر أسرة صحيفة (آخر لحظة) على هذه السانحة.. وتحياتي لكل قرائها في كل مكان، وأنا سعيدة بالإطلالة عليهم.

RHAMHN

معاوية محمد علي
صحيفة آخر لحظة