رياضية

قلق على مصير ممثلي السودان في البطولات الإفريقية


مر يوما السبت والأحد من هذا الأسبوع بشكل حزين على الكرة السودانية، وهو حزن لم تعرفه لسنوات قاربت العقد والسبب هو التعادل كلا من المريخ والأهلي شندي داخل الديار مع وفاق سطيف الجزائري 2-2 بدوري أبطال إفريقيا، ومع ميديما الغاني سلبيا بكأس الكونفدرالية الأفريقية.

وأصبح وجود الفرق السودانية مهددا في مرحلة المجموعات في البطولتين الإفريقيتين.

وبعد فتح الهلال الطريق لأول مرة بالتأهل لدوري المجموعات بالنظام الجديد في 2004 في الكونفدرالية، لحق المريخ بالمجموعات لأول مرة بذات البطولة بل ووصل للنهائي أمام الصفاقسي التونسي في 2007.

وتسبب نجاح الهلال بتواجده المستمر بمجموعات الكونفدرالية ودوري الأبطال في رفع تصنيفه، ما منح الأندية السودانية حصة إضافية، فبدأ السودان يشارك بثلاثة فرق حتى بلغ العدد 4، و لم يتراجع السودان عن هذه الحصة لـ6 سنوات متتالية.

وبلغ قمة نجاح الأندية السودانية في التواجد بمجموعات بطولات الأندية الإفريقية، حين أوقعت قرعة بطولة الكونفدرالية في 2012 ثلاث فرق سودانية في مجموعة واحدة هي الهلال والمريخ والأهلي شندي، وتكرر وجود الهلال والمريخ بمجموعات دوري الأبطال في مجموعة واحدة مرتين.

كل هذا النجاح للفرق بمجموعات بطولات الأندية الإفريقية لفترة تجاوزت العقد مهدد بالنهاية وتقليص حصة الأندية السودانية في البطولات القارية، لأن الهلال سقط من الدور الأول لأول مرة.

وتعادل المريخ بملعبه مع وفاق سطيف بمثابة خسارة، كون مرماه إستقبل هدفين وهنا أصبحت الأفضلية لوفاق سطيف بحكم الهدف خارج الأرض ويكفيه التعادل للتأهل للمجموعات، ويملك المريخ فرصة التحول للكونفدرالية، وذلك غير مقبول لفريق تأهل بجدارة للدور قبل نهائي بأبطال 2015.

ويعلق محمد الفاتح حجازي المدير الفني السابق لهلال الفاشر، والمدرب العام السابق للهلال السوداني، والحالي للنيل شندي ل “المريخ موقفه أصعب من الأهلي شندي لأن التعادل 2-2 الذي خرج به مع وفاق سطيف اسوأ من التعادل السلبي”.

أما الأهلي شندي فإن فرصه متساوية مع ميديما الغاني، فهو لم يفز ولم تستقبل شباكه هدف ويملك فرصة التأهل للمجموعات.

ويقول المدرب محمد حجازي :”يمكن للأهلي شندي أن يحرز هدفا في مرمى ميديما بغانا، ولكن يجب أن يكون متوازنا في طريقة لعبه، لأنني أعتقد ومن واقع ما شاهدته أن ميديما ليس خطيرا على الأهلي إذا ما أحسن ريكاردو التعامل مع المباراة”.

كووورة