عالمية

الصحافة الأمريكية تتناول المطالبات السعودية بإطلاق سراح الدوسري


سلّطت وسائل إعلام أمريكية الضوء على المطالبات السعودية بإطلاق سراح الطالب السعودي المعتقل في أمريكا، خالد الدوسري، مشيرة إلى حملة إلكترونية تستهدف الإفراج عنه بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للملكة.
وقال تقرير صحافي أمريكي: “قضية الطالب المعتقل في حيازة سلاح من أسلحة الدمار الشامل، تم الحكم بالسجن عليه مدى الحياة، برزت على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” من خلال حملة موقعة باسم عائلة السجين وحظيت بثلاثة آلاف تغريدة ركز بعضها على رسالة والدته التي تقول فيها إنها تريد رؤية ابنها قبل وفاتها”.
وأضاف التقرير: “خصصت بعض التغريدات لفتح الملف أثناء زيارة الرئيس باراك للمملكة، وغالبية هذه التغريدات لا تحمل مشاعر عداء لأمريكا؛ وتبرز التظلم من النظام القضائي الأمريكي؛ ووصفه بأنه غير العادل”.
من جهته، قال مدير برنامج أمريكي يدعى “ديفيد فياريال”: “الحملة الإليكترونية على توتير والتي دشن لها وسم “#حمله_مليونيه_بنقل_الدوسري” حملت نداء ومناشدة إلي السلطات السعودية من أجل فتح ملف قضية الدوسري”.
وقال النائب العام جيفري هاج إن القضية “غريبة جداً ومعقدة” وتهدد الأمن الأمريكي. من ناحيته، قال محامي السجين “سعود بن متعب بن قويد”: “الدعم الواضح من حكومتنا الرشيدة ممثلة بوزارة الخارجية وبمتابعة السفارة السعودية بواشنطن يدعو للفخر والاعتزاز”.
وأضاف: “هذه التغطية الأمريكية تعتبر عادية إلى حد ما وتناولهم مقطع والدته إنساني، مع تحفظنا على اقتران اسم خالد بالإرهاب، وذلك التقرير الأمريكي حمل تصريح للنائب العام الأمريكي بجملة “قضية خالد غريبة” وهذا ما نقوله وندعمه”.
وأردف المحامي: “فريق الدفاع الجديد عن الطالب خالد يتحرك بخطى ثابتة ولا يزال يرصد ويجمع كافة الحقائق عن القضية لتحديد بداية مساره الصحيح”.
جدير بالذكر أن المعتقل الطالب السعودي “خالد الدوسري” يقضي عقوبة المؤبد بالسجن في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب تهم وجهت إليه؛ منها محاولة تفجير منزل الرئيس السابق “بوش”، وتفجير ملاهٍ وسدود.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد وصل إلى الرياض؛ في زيارة يتخللها البحث في تعزيز جهود مكافحة داعش وملفي النزاع في سوريا واليمن.

 

مزمز