مقالات متنوعة

محمد سيد احمد : مواصلة للقراءة في الدلالة ذات المغزى البعيد المدى لتدشين شركة «زين» خدمة الجيل التكنولوجي الرابع للعالم الرقمي


> مواصلةً لما أشرعنا في التطرق له والطرق عليه أمس بشأن الدلالة ذات المغزى البعيد المدى لتدشين الشركة السودانية للهاتف السيار «زين سودان» لخدمة الجيل التكنولوجي الرابع للعالم الرقمي، وذلك على النحو الذي جرى في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس الأول، وشاركت فيه وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومدير الهيئة القومية للاتصالات، في اطار الاحتفاء والاحتفال بهذا الانجاز الوطني الكبير، وما ينطوي عليه ويشير إليه في سبيل المضي المتمادي في التفاني من اجل الاستمرار في مواصلة الارتقاء بهذا المجال الحيوي، الذي لم يعد هناك مناص من ارتياده والإقدام على القيام بالمبادرات الرائدة فيه، والهادفة للمساهمة الفاعلة في تحقيق النهضة الناجحة والمفلحة والشاملة والمتكاملة، والقادرة على التفاعل الفاعل في مواكبة حضارة عصرها بكفاءة مؤهلة، فقد رأيت وجود ضرورة وفائدة في الإشارة إلى أن تدشين هذه الخدمة الحديثة والمتقدمة والمتطورة لأول مرة في السودان بباقات موجهة لمشتركي الدفع الآجل والمقدمة في شركة «زين» عبر أجهزة الهواتف الذكية والحواسيب، على النحو الذي يناسب أعلى مستويات استخدامات الانترنت، إنما هو خطوة رائدة لوضع السودان في مقدمة الدول التي توفر هذه التقنية، إضافة إلى وضعه في موقع متقدم على الخريطة العالمية في هذا القطاع الحيوي والمهم. > وكما ذكر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة زين سودان الفريق طيار الفاتح عروة، فإن تدشين هذه الخدمة سيدفع بمشروعات الدولة والحكومة الالكترونية في تسهيل تقديم الخدمات والاستشارات والمعلومات للمواطنين، والربط بين الأجهزة والمؤسسات المختلفة، معرباً عن شكره وتقديره لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة القومية للاتصالات، وما قاما به من جهد واهتمام متواصل خلال مراحل التفاوض من أجل التصديق بهذه الخدمة التي تضع المشتركين المستفيدين من شركة «زين» على عتبات العالم الرقمي بمفهومه الأشمل، في سياق التطور الطبيعي المتقدم والمترابط لمسيرة هذه الشركة الاستثمارية الرائدة، توفيرها أحدث تكنولوجيا الاتصالات وسعيها لرفاهية المشتركين فيها والمستفيدين منها. > واشار عروة، في سياق هذا الاطار للرؤية، إلى ان تطور تقنية الإنترنت سيسهم في ترقية جميع نواحي الحياة، وخصوصاً تطبيقاتها في الجانب الصحي، كالتشخيص والتطبيب وإجراء العمليات الجراحية عن بعد، ومتابعة التقدم في العلوم الطبية من خلال المناقشات والعروض التي تتم عبر المؤتمرات المرئية عن بُعد، وكذلك في مجال التعليم بما يتيحه من نقل المعرفة ومستجدات البحوث من الجامعات والمعاهد العالمية، وأيضاً في مجال إدارة الأعمال وتبادل الخبرات والمعارف واختصار الجهد والمال والزمن في الاجتماعات عن بُعد عبر استخدام هذه التقنية. > وتجدر الإشارة إلى أن تكنولوجيا الجيل الرابع للعالم الرقمي تتميز بسعات كبيرة وسرعات عالية، ما يمهد إلى ثروة مضاعفة في كمية المعلومات المتداولة عبر الإنترنت لخدمة قطاعات جديدة ومهمة عبر استعمال أكبر لمعطيات الأجهزة المحمولة وفتح آفاق كبيرة أمام استخدامات رقمية جديدة توفر للمشتركين فيها أنواع مبتكرة من عناصر وأنماط الاتصال والتواصل المتسمة بالسرعة والفعالية، اضافة إلى توفيرها لمشاهدة أكثر سلاسة ووضوح للقنوات التلفزيونية عبر الإنترنت، والتمكن من استخدام اوسع لمواقع التواصل الاجتماعي، وعمليات التحميل العالية الجودة عبر الوسائط المتعددة، وتطوير خدمة «المكاتب المتنقلة» لرجال الأعمال عبر هواتفهم الذكية، وخدماتها المدمجة عالية الجودة في تلبية احتياجات المتشركين المتنامية من حيث تنوع المحتوي والتطور التكنولوجي. > كما تجدر الإشارة إلى أن الحصول على خدمة الجيل الرابع بأجهزة الهواتف المتنقلة يتطلب ان يكون الجهاز داعماً للخدمة التي بدأت شركة «زين» استعداداتها لتقديمها قبل أكثر من عامين، واستوردت في العام الماضي الأجهزة والمعدات اللازمة لها، وانخرطت قبل أكثر من عام في مفاوضات مفصلة مع الهيئة القومية للاتصالات حتى تكللت بتوقيع اتفاقية منح رخصة التشغيل في «18» فبراير المنصرم، لتبدأ الشركة في تقديم الخدمة للمشتركين فيها من الأفراد والمؤسسات اعتباراً من بعد غدٍ الأحد بتغطية تشمل العاصمة القومية وود مدني وبورتسودان والأبيض، تمهيداً لزيادتها حسب خطة التغطية المتفق عليها مع الهيئة القومية للاتصالات.فالجنسية المصرية تمنح لمن يرغب فيها بإجراءات ميسرة ويمنح حاملها منزلاً مبنياً من المواد الثابتة ومزود بكافة الخدمات بـ«مياه- كهرباء- غاز لوقود الطعام»، ويتم استيعاب الصغار في المدارس المصرية بامتيازات ومخصصات وإغراءات مادية كبيرة، ثم يتم قبولهم في الجامعات والمعاهد العليا بأقل نسبة من النجاح، يجري كل هذا داخل المثلث المحتل من قبل القوات المصرية لأهلنا من البشاريين الذين أعياهم الصبر الطويل. فهل نحن معهم أم هم هكذا أبد الدهر بلا نصير؟!.