سياسية

المعارضة بـ”باريس” تتمسك برفض خارطة الطريق


رفض قادة المعارضة السودانية المجتمعين في “باريس” مطالب للمبعوثين الدوليين بالانضمام إلى خارطة الطريق، التي دفعت بها الوساطة الأفريقية بأديس أبابا في مارس الماضي، ولم تجدِ تهديدات للمبعوث الأميركي بفرض عقوبات عليهم.
وأيد البيان الختامي لاجتماع (نداء السودان) موقف قواه الموحد التي شاركت في الاجتماع التشاوري بأديس أبابا، برفضها لخارطة الطريق التي قدمتها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة “ثابو أمبيكي”. ورفضت الحركة الشعبية ـ شمال، وحركتا (تحرير السودان) و(العدل والمساواة) وحزب الأمة القومي التوقيع على خارطة طريق حول الحوار الوطني ووقف الحرب، دفعت بها الآلية الأفريقية، في مارس الماضي. وأكد اجتماع “باريس” مساندة قوى (نداء السودان) للحل السياسي الشامل المفضي لسلام عادل شامل، وتحول ديمقراطي كامل في السودان، و(تفكيك دولة الحزب لمصلحة دولة الوطن). وأقر الاجتماع مبدأ (التنسيق مع قوى معارضة للنظام تعمل من أجل التغيير لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي)، إلى جانب التعبئة لانتفاضة شعبية سلمية تسقط النظام.
كما اتفق على ميثاق سياسي لقوى (نداء السودان) لإعادة هيكلة وبناء الدولة السودانية، ويحدد الميثاق الأسس والمبادئ لإدارة سنوات الانتقال الأربع بما يحقق السلام والأمن والتحول الديمقراطي في السودان، ويفصَّل المهام التي تضطلع بها الحكومة الانتقالية. واتفقت قيادة قوى (نداء السودان) على هيكل تنظيمي قيادي يتكون من مجلس تنسيقي رئاسي من (10) أعضاء؛ يمثل فيه شخصان من كل كتلة من مكونات الكيان الخمسة، ويتم اختيار رئيس لرئاسة كل اجتماع من اجتماعاته الدورية، على أن تتخذ القرارات بأغلبية ثلثي الأعضاء. ووقع على قرار الهيكل القيادي رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي”، السكرتير العام للحزب الشيوعي “محمد مختار الخطيب” ـ عن قوى الإجماع الوطني، “بابكر محمد الحسن” عن منظمات المجتمع المدني، كما وقع كل من رئيس الحركة الشعبية ـ شمال “مالك عقار” ورئيس حركة العدل والمساواة “جبريل إبراهيم” عن فصيلي الجبهة الثورية. وطبقاً للقرار الذي تلقته (المجهر) فإن المجلس الرئاسي سيكون سكرتارية لمساعدته في أداء أعماله، فضلاً عن تشكيل مكتبين تنفيذيين، لتنفيذ السياسات والقرارات التي يصدرها، يسمى الأول المكتب التنفيذي لقوى (نداء السودان) بالداخل، والآخر المكتب التنفيذي لقوى (داء السودان) بالخارج.

المجهر


تعليق واحد

  1. تعساً لكم وتبا ايها الخائنون للوطن عملاء الغرب … من يرضى بقيادتكم.