اسحق احمد فضل الله

إن كان عندنا وزراء


> وفي مصر/ لتشجيع السياحة/ يثور الجدل حول : السياح.. هل يفضلون الراقصة ببدلة مفتوحة أم مقفولة > ولما سألوهم الإجابة كانت : بدون بدلة > وعن إنجازات الوزراء المرحوم نقد يحدث رئيس الجمعية التأسيسية ليقول : سيدي الرئيس.. الأسبوع هذا كان غزيراً بالأمطار.. نرجو ألا يقدم السيد وزير الزراعة الأمطار هذه على أنها من إنجازات وزارته. > .. وزير الزراعة يومها لم يفعل. > لكن وزير السياحة اليوم لعله يقدم الحج على أنه من إنجازات وزارته.. السياحية > ويقدم الحج بديلاً للبدلة المقفولة والمفتوحة. > ويجعل غزوته لجامعة الخرطوم إنجازاً سياحياً. > بينما؟ > بينما دعوة يوجهها الوزير لجامعات العالم تكفي لتجعل السودان هو الأغنى في المال.. وفي ما يجذب السياحة من العالم كله و… «2» > و21/ اغسطس 2014م نكتب > أحمد سليمان المثقف الضخم يحدث عن أن موسى عليه السلام تزوج «قاطوراء» فتاة سودانية من مروي. > وعبد الله الطيب يحدث أن عبور موسى للبحر إنما كان عبوراً «للسان البحر» إلى سيناء. > وأن خيول إسماعيل عليه السلام عبرت إليه من هنا.. من السودان. > ونحدث العام الماضي عن كلمات نوبية تحمل المعاني ذاتها في لغة التوراة. > والإشارات ما يعيدها هو أن العالم الذي يتبدل يجعل إسرائيل تضع السودان الآن في عين العاصفة. > ومثقفوهم يجادلون باحثاً سودانياً ضخماً ليقولوا له : قوقل الذي يصور الأرض من السماء يبرز إشعاعاً بين مروي وبربر.. قالوا هي الأرض التي كلم: «الله فيها موسى «ونحن ننقل ما يقولونه .. وإن كان الأمر بخلاف ذلك». > قالوا: الألواح تناولها هنا.. والسبط الثالث عشر «السبط المفقود من بني إسرائيل» يتيه في هذه المنطقة. > قالوا : السودان هو الدولة الأسبق في العالم العربي.. وفي كتابكم أن إبراهيم يجعل إسماعيل في أرض «خلاء».. يعني أن الجزيرة العربية كانت فارغة إلا من أهل اليمن وسوريا.. بينما السودان كان هناك. > و.. و.. > قالوا.. مكتوب عندنا في التوراة أن هزيمة بني إسرائيل تأتي بحلف بين أهل السودان وأهل العمائم السود من أفغانستان. > والقرطبي كان يسجل حتى/ حذف الجزء هذا من الطبعات الأخيرة/ قوله إنه : ينصر هذا الدين آخر الزمان السود.. الجعد. ـ أهل الجلابيب.. رعاة الإبل.. من وراء البحر. > والصفة هذه قد تنطبق على غير أهل السودان.. لكن ليس غير أهل السودان.. قوم وراء البحر ـ ولا رعاة إبل غيرنا ـ > ولعل الإثارة تذهب في حديث مثقف بني إسرائيل إلى قوله .. عندكم في جبل مرة.. عيون.. حين تتجه غرباً يدخل اليهود القدس.. وحين تتجه شرقاً في آخر الزمان يدخل المسلمون القدس. > والعيون هذه موجودة.. وتتجه حتى اليوم غرباً.. > وننتظر مع العالم اتجاهها شرقاً. > و… «2» > لكن الإثارة.. وحديث اهتمام إسرائيل بالسودان.. يصبح شيئاً تقوده عيون ثروات العالم. > ففي السودان الآن «حيث كل شيء مكشوف» العالم يجد ما يجعل البيت الأبيض وكل قادة فعاليات أمريكا يجعلون السودان هدفاً. > قبل ربع قرن كان مسؤول بريطاني رفيع يقول عن الخرطوم : هؤلاء الذين يفسدون النيل.. هل يظنون أنه ملك لهم؟ > في أمريكا العام الأسبق يقول آخر عن ثروات السودان.. إنهم يجلسون على «احتياطي أمريكا» من الثروات ويجب ألا يصلوا إليه. > وفي مؤتمر كمبالا.. الذي شهده قادة أمريكا قبل أربع سنوات يجددون مشروع تقسيم السودان. > و.. «3» > نحدث أمس عن أن كل شيء يتبدل.. حتى معاني الكلمات. > وأن الفهم القديم للصراع «حكومة تستبدل بحكومة» هو الآن شيء ملغي. > الآن.. ما يجري هو.. حكومة تستبدل بشعب يحمل «البقج» مهاجراً. > والخميس الماضي أستاذ مكي المغربي يعود ليقدم شرحاً لما نصرخ به منذ أعوام. يحدث عن أنه يلقى مهاجراً سورياً.. عاملاً مستأجراً في ورشة والرجل.. كان واضحاً.. إنه يحمل آثار «العز». > يعمل في ورشة ليطعم ابنتين وزوجة. > قال مكي: فهمت معنى الهجرة التي تجعل بناتك في الشارع.. > والهجرة.. التي تجعل زواج ابنتك حتى ممن لا تعرف أمنية تتمناها لأنك على الأقل تعرف أين هي ابنتك. قال: أن تعرف أين هم أطفالك أو إخوتك أو أهلك.. مجرد أن تعرف.. يصبح هو الأمنية العزيزة. قال مكي : لا أستطيع أن أتخيل أختي النازحة.. بعد خراب السودان.. متزوجة من فلاح مصري.. ترقد مريضة وهو عند زوجته الأخرى. > المكي يشرح أحد معاني ما يجري الآن. > ويشرح أن استبدال حكومة بحكومة شيء ينتهي زمانه. > ما يجري الآن هو استبدال حكومة.. بالخراب > و.. > كنا نحدث.. ومازلنا عن الخطر.. وعن الحوار.. ما هو.. و ٭٭٭٭ > هذا نقوله عام 2014م ويدهشنا أنه هو ذاته ما تؤكده الأيام. > وما نقوله اليوم أبريل 2016م. > محاربة الفقر هي أن نعرف ما عندنا.. وكيف نبيعه. > وأن يكون عندنا وزراء يعرفون كيف هي محاربة الفقر.


‫2 تعليقات

  1. لقد صدقت يا استاذا اسحاق فالوزراء هم أس البلاء بحيث لايعلمون ولايعملون كما ينبقي بحيث ينهبون ثروات البلاد ولايفعلون شيء لخدمة المواطن غير تمرير قرارات بزيادة الاسعار بحيث في نظرهم هذا هو الحال بأن يتحمل المواطن عبء الدولة
    وأما بخصوص تلك المنطقة المشعة فإن اليهود يعلمون هذه المعلومة وأن هنالك جزء من النوبة هم شعب الله المختار وهم من قوم موسي عليه السلام فمنذ ان خلق الله هذا النيل خلق مع البشر لذلك ارض السودان ارض قديمة جد وارض رسلات ورسل

  2. يا شيخ اسحق عندما أقرأ كتاباتك أحس بالإحباط ..وهي تحمل في طياتها طابع الوعيد والتهديد ..ياخي (كتلوك ولا جوك جوك)
    نتمنى أن تكتب لنا متفائلا …