مقالات متنوعة

ياسر عائس : حنين للفوضى !!


يبدو ان الاتحاد السوداني لكرة القدم مشدود للغاية للفوضى واختلاق الازمات بدليل حنينه لاعادة تجربة الموسم الماضي التي نسفته تماما لعجزه عن توفير العدالة المطلوبة وتطبيق القرارات التي اصدرتها لجنة الاستئنافات وهى ملزمة ما لم تلغيها محكمة ارفع وهى نهايئة كما معروف للعامة.
في احتفال القرعه اكد الاتحاد على سريان جدول المنافسة بلا تأجيلات وان اللجنة المنظمة راعت كل المشاركات الخارجية وحددت المسارات لتقليل الكلفة المالية على الاندية ولتطبيق العدالة على الكل.
خالفت اللجنة المنهج المرسوم للمسارات وعبثت بعض الايادي بما وصلهم من الشخص الذي اعدها بصورة علمية ولهذا ظهر بعض الاختلال.
وجود فريق في الراحة مع ان عدد الفرق زوجي يؤكد ما ذهبنا اليه واللجوء للتأجيل بالتحايل حينا والرضوخ لبعض الفرق في احايين كثيرة.
بدعة ترحيل بعض مباريات الدورة الاولى للثانية يؤكد خطل السياسات التي يدير بها المنافسة فـ”روزنامة” الكاف معروفة على مستوى الاندية والمنتخبات معا وليس هنالك ضرورة لتعديل المواعيد فكل الدوريات العربية والافريقية لا تتعطل لمشاركة انديتها في بطولات الكاف.
المريخ وحده بات يتحكم في مصير فرق الممتاز بسند ومجاملة ودعم من الاتحاد مع ان التأجيل اضر بالفريق واخرجه من الابطال.
لا يمكن للاتحاد تعديل او مط الدورة الاولى لانه يحتاج لقرار جمعية عمومية ولكنه بذات القدر التف على قرار الجمعية التي امرته بتنفيذ النصف الاول من الموسم بحيث تنتهي الدورة الاولى قبل التسجيلات النصفية.
طبعا لن نحلم باستدعاء الجمعية للمجلس او طلب عقد اجتماع طاريء لمحاسبته لان الجمعية مطوية تحت جناحي المجلس وتنعدم المحاسبة وينتفي دورها لان السلطة التنفيذية باتت اعلى من التشريعية ولهذا ذابت كل المؤسسات وضاع حق الشعب والاتحادات.
حنّ الاتحاد لعهد الفوضى وقام بتأجيل وتعديل بعض المباريات ومنها لقاء الفرسان الذي حدد مسبقا استاد الخرطوم ملعبا والمساء موعدا، فاذا باللجنه ودون مراعاة لحق الاهلي تعدل الزمان والمكان.
تستمر فوضى الاتحاد في ادارة المنشط والسبب غياب المحاسبة، ورغم ان الاتحاد تعهد للسلطة الرسمية ممثله في القصر الجمهوري، وامام البرلمان ونواب الشعب باستبدال طريقة رزق اليوم باليوم والاتفاق على منهج مشترك يتراضى حوله الجميع.
غياب قادة الاتحاد واهتمامهم بالمشاركات الخارجية والتواجد في اي مناسبة ولو كانت صغيرة انسحب سلبا على ادارة النشاط بالسودان وباتت كل الخيوط مركزة بين يدي فئة قليلة لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة، وتتحكم في مصائر الفرق دون سند علمي او تخطيط مسبق.
لا نجد مبررا لتأجيل مباريات المريخ فكل الفرق تشارك في البطولة الافريقية ولكنها لا تمارس الدلال على اتحاداتها وتلتزم طوعا او كرها بالجدولة المحددة.
نعتقد ان الاتحاد يدفع الاندية دفعا للتمرد والخروج عن طوعه لانه فاشل في البرمج ظالم ومطفف وغير عادل ولا يؤتمن على حق الفرق لانه لا يتعامل معها على قدم المساواة.
ونتوقع ان تندلع ثورات الرفض قريبا وما الهلال والامل الميرغني ببعيدين عن نبض الشارع وبامكانها اعادة تكرار تجربة الموسم الماضي ورفع راية العدالة ورفض الظلم.
لا توجد حيثيات اصلا حتى نقول انها ضعيفة فالتأجيل يتم بلغة الخوف فقط من نزف النقاط، وليس لاتاحة الفرصة للمريخ فالتعادل امام الاولاد كان المحرك الاساس والسبب الرئيس.
بات من حق كل الفرق ان تطالب بالتعديل طالما ان قلم الاتحاد جاهز للتوقيع على اية طلبات.
أشتات !!
خطوة بلاتشي لتصوير مباريات الهلال موفقه وعملية يجب ان نوفر لها كل المعينات.
اعادة مشاهده المباريات انجع وسيلة ليتعرف كل لاعب على مساهمته في المجهود الكلي للفريق وهو ادعى لتعريفهم كذلك بالاخطاء.
الكاميرات وسيلة عصرية ومن الادوات المساعدة للطاقم الفني.
زيارة سيسيه لبويا لها اكثر من معنى ومدلول وتعرف بالعلاقة الخاصة بين لاعبي الهلال والتي كانت سببا في الانتصارات.
تماسك الجبهه الداخلية مطلوب فانتصارات هلال 87 كان سببها الترابط الاخوي بين اللاعبين.
يعج كشف الهلال بالمصابين ومع ذلك لا تلوح في الافق محاولات حثيثة لعلاج هذا الصداع الذي ارق المنام.
ونتمنى ان تكون عودة المهندس عاطف النور بشارة خير واستعادة للمسار الطبيعي للدائرة وللاحترافية والادارة بعلمية.
هل اصيب مكسيم فعلا ام هو استمرار لمسلسل الاحتجاج.
الصداع ما جاب حقو قال احسن الاصابة.
جددوا الثقة في يونس ولن تندموا.
وطني ولا ملي بطني….لالوب بلدنا ولا تمر الناس.
نتمنى زيادة الاهتمام بلقاء كأس السودان
الشغيل وولاء الدين وكاريكا ونزار وبويا وقائمة طويلة من المصابين.