سياسية

إتحاد التمريض يحذّر من تفاقم مشكلات تواجه مستقبل المهنة


حذر الاتحاد المهني التخصصي للتمريض السوداني، من تفاقم العديد من المشكلات التي تواجه مستقبل مهنة التمريض في السودان، في مقدمتها شح الكادر الممارس للمهنة وتزايد معدلات الهجرة، الأمر الذي انعكس سلباً على أداء المهنة وتسبب في عدم وجود سياسات مطبقة مستوفية للمعايير العالمية.
وقال الأمين العام للاتحاد المهني التخصصي للتمريض السوداني، إمام الدين محمد، خلال الاحتفال باليوم العالمي للتمريض بدار الشرطة وفقاً لـ(سونا) أمس، إن مهنة التمريض تعاني العديد من التحديات، مثل شح الكادر الممارس مقارنة مع المهن الأخرى، وضعف المرتبات وتزايد معدلات الهجرة مما أثر سلباً على أداء التمريض بالبلاد.
وأشار الأمين العام للاتحاد إلى وجود ممرض واحد مقابل 8 أطباء، وأن تطبيق السياسات والمعايير شرط أساسي لاعتماد جودة المستشفيات، إضافة لسحب الجانب التدريبي التمهيدي لممارسي التمريض عند التخرج (امتياز التمريض) من قبل وزارة الصحة منذ العام 2010م، واستعاضوا عنه بالخدمة الوطنية.
وأوضح إمام الدين، أن مهنة التمريض في السودان كانت تقدم بالمجهودات البسيطة مع قلة الإمكانيات، وأفاد أن عدد كادر التمريض يبلغ 90 ألفاً حسب إحصائيات المجلس القومي للمهن الصحية والطبية، وأن الاحتفال باليوم العالمي للتمريض يبدأ من 7- 15 مايو بكل ولايات السودان.
ومن جهته طالب نائب رئيس الاتحاد غاندي مبارك في ورشة معايير الممارسة التمريضية وأثرها على الخدمات الصحية، بضرورة إعادة فترة التدريب التمهيدي لممارسة التمريض (الامتياز) التي تم إيقافها منذ العام 2010م واستبدالها بالخدمة الوطنية.
ونوه غاندي لتحديات شح الموارد وتزايد الهجرة التي أرجعها لضعف المرتبات التي لا تتجاوز 500 جنيه.
من جانبه أكد ممثل منظمة الصحة العالمية، أهمية مهنة التمريض في المحافظة على الأرواح ومواجهة كافة الأمراض، وأكد التزام المنظمة بالدعم الفني والمالي لسد حوجة الاتحاد.
يشار إلى أن احتفال العام الحالي يجئ تحت شعار (التمريض قوة للتغيير جودة في الأداء).

صحيفة الجريدة