منوعات

أخطاء ترتكبها أول 10 دقائق في العمل


البعض منا قد لا ينتبه لأفعال تراها دراسات حديثة أنها تؤثر على العمل، لذلك قد يفيدك تجنّب هذه العادات، من أجل البدء بيوم عمل مثالي:

– الوصول متأخرا: يقال إن الوصول متأخرا خيرا من أن لا تصل، لكن هذا المثل لا ينطبق على بيئة العمل، فالدقائق الأولى في اليوم قد تؤثر على بقيته. وتقول الدراسات إن معظم المدراء يميلون إلى الاعتقاد أن الشخص الذي يأتي متأخرا لا يتمتع بالجدية الكافية، حتى وإن خرج من عمله متأخرا أو أبلى بلاء حسنا في عمله. لذا احرص على أن تأتي مبكرا إلى العمل.

– عدم تحية زملائك: إلقاء السلام والتحدث لبضع دقائق مع الزملاء من الأمور المهمة في تحسين بيئة العمل، فإذا كنت مديرا ودخلت المكتب من دون أن تلقي السلام على الموظفين، فإن هذا سيشعر الجميع بأنك تفتقد المهارات الاجتماعية وهو ما يؤثر على الكفاءة المهنية، وذلك بحسب الخبير لين تايلور. وحتى إن لم تكن مديرا، فإن الدخول الصامت إلى المكتب سيجعل علاقتك بزملائك أقل ودا.

– شرب القهوة: الدراسات تقول إن شرب القهوة كأول شيء يفعله الموظف لدى وصوله العمل ليس مفيدا لصحته ولا للتركيز الذي ينشده. فمستويات هرمون الكورتيزول الذي ينظم طاقة الجسم تعمل في ذورتها بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحا، بينما شرب القهوة في هذا التوقيت يدفع الجسم للاعتماد على الكافيين ويعطّل نشاط هذا الهرمون، مما له تأثير سلبي على نشاط الجسم، لذا فإن فنجانا من القهوة ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا سيكون أكثر فائدة.

– الرد على كل الرسائل الواردة في البريد: طبقا لمايكل كير، الخبير في مجال الإدارة الدولية، فإن أول 10 دقائق في العمل يجب أن تقضيها في مراجعة سريعة فقط للرسائل الهامة، وتأجيل الرد على باقي الرسائل إلى وقت لاحق. ويقول كير إن الرد على كل الرسائل في أول اليوم، يجعلك أسير أجندات الآخرين في ترتيب أولويات عملك.

– بدء العمل من دون خطة: يجب أن تكون لديك فكرة عما سيحدث خلال اليوم من أعمال أو مهام، ويتضمن ذلك وضع قائمة بالمهام الضرورية في بداية اليوم.

– البدء بالمهام السهلة: ذلك لن يجعلك تشعر بالإنجاز، بينما ينتظرك الوحش الذي تتجنب ملاقاته. على العكس، فإن البدء بالمهام الصعبة سيجعلك تواجه أي عمل آخر بكل ثقة لأن الصعب قد فات.

– المهام المتعددة في وقت واحد: بدء اليوم بالانخراط في مهام عدة في آن واحد، سيشتت انتباهك وسيؤثر على مهارتك في إنجاز المهام الأساسية، لذا فإن التركيز على مهمة واحدة فقط في أول 10 دقائق سيجعل أداءك أكثر انسيابية.

– اصطحاب الأفكار السلبية إلى العمل: ربما تكون قد تعرّضت لموقف سيء بينما كنت تستقل الحافلة أو ربما كانت ليلتك الماضية حافلة بالمشاكل، لكن لا تدع هذه المواقف تشتتك عن المهام التي يجب أن تفعلها اليوم. وينصح تايلور بأن تضح الأفكار السلبية في صندوق المؤجلات، بينما تستطيع أن تعود إليهم لاحقا بعد العمل.

– الاجتماعات: بداية الدوام هي الفترة المثالية لإنهاء المهام التي تطلب تركيزا عاليا، بينما تعد الاجتماعات في هذا التوقيت ضربا من تضييع الوقت.

– عدم التقيد بالروتين: يقول العلماء ان الموارد المعرفية محدودة، لذا عليك استخدامها بحكمة. فإذا كنت تقضي بداية اليوم في محاولة اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان عليك أن تفرغ بريدك أو تتناول فنجان قهوة أو تتعاطى مع اقتراح بمشروع جديد، سيكون لديك في النهاية طاقة عقلية أقل من أجل أن تجلس وتبدأ بالفعل في العمل على المشروع الجديد. فالتقيد بالروتين يجعل عقلك يعمل تلقائيا لفترة، مما يوفر طاقتك العقلية، وهو أفضل من ناحية التركيز.

مجلة الرجل