منوعات

دافنشي الصغير يروي قصة الموناليزا السودانية


لوحاته تجمع مابين الموهبة والاحتراف ودقته في رسمها تاتي ممزوجة بسحر ولمسات فنية تاسر انظار كل من شاهدها ، اطلق عليه لقب (دافنشي) لما ابداه من ابداع في محاولة منه لاعادة رسم لوحة (الموناليزا) الشهيرة للرسام العالمي (ليوناردو دافنشي)، الرسام الهاوي محمد العوض عبدالله في دردشة خاصة مع (آخر لحظة)

بداية إستهل الفنان التشيكلي الشاب حديثه معنا معرفا بنفسه ونشأته بالمملكة العربية السعودية التي امضى بها العقد الاول من عمره ومن ثم كانت العودة والاستقرار بالسودان واستكمال مراحله الدراسية به، فهوالان يدرس نظم حاسوب وشبكات بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، واشار الى انه سعيد جدا بتخصصه الاكاديمي كما يفخر باحترافه للرسم من باب الموهبة
وفي سؤالنا له عن بداياته في اكتشاف موهبته قال انه الشعور بحبه واجادته للرسم راوده عندما كان بالصف الثاني ابتدائي لكونه دائما ما يحتل المركز الاول والافضل في التربية الفنية ,واضاف قائلا ان اسرته لعبت دورا مهما في تنمية الحس الفني به من خلال تشجيعهم له و ابداء اعجابهم برسوماته ومدى فخرهم بموهبته,كما عبر عن عشقه لقلم الرصاص الذي يراه اسهل واجمل في الرسم وغير مقيد على خلاف استعمال الالوان ,لذا فهو يعتمده في رسم اغلب لوحاته ،اما إذا ما كانت هنالك وجوه تستهويه للرسم اشار الى انه دائما ماتستفزه الوجوه صاحبة الملامح الجميلة والبارزة فتقوم بايقاظ روح الرسام فيه ، ماعدا ذلك فهو يميل لرسم الشخصيات المشهورة وقد قام برسم لوحة الموناليزا لأنه يري أنها كانت بمثابة الإمتحان له ، ثم بعد ذلك كانت يمثابة التشجيع في أن يواصل في الرسم.
اما في مايخص المشاركات والمعارض قال انه شارك من قبل في معرض الرسام السوداني في صالة السهم الذهبي و مهرجان النيل مع القنصلية البريطانية واخر مشاركاته كانت من خلال الفترة المفتوحة بقناة النيل الازرق بمناسبة الاحتفال بعيد الام هذا الى جانب مشاركته وبصورة دائمة في نشاطات الجمعيات الخيرية واضاف انه تاتيه طلبات لرسم لوحات (لزبائنه) في بعض المناسبات ولكنه يعتمد في بيع لوحاته وتحديد اسعارها من خلال عرضها على رسامين محترفين او اصحاب معارض لتقييم كل لوحة بالسعر المناسب لها

صحيفة آخر لحظة