تحقيقات وتقارير

عمليات البحث لم تسفر عن شيء لغياب الإشارة التي يرسلها الصندوق الأسود “الطائرة المصرية”


تتواصل عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية المنكوبة بمشاركة سفينة إيطالية وأخرى فرنسية متخصصة، في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من انتهاء بطارية الصندوقين التي ستتوقف بعد أقل من شهر من يوم التحطم.

مذكرة تفاهم وقّعتها مصر مع شركة فرنسية للبحث في أعماق البحر، لتحديد مكان الصندوقين الأسودين وهيكل الطائرة المصرية المنكوبة التي سقطت في البحر المتوسط قبل 8 أيام.

وزارة الطيران المدني المصرية أوضحت في بيان أن الشركة هي “ديب أوشين سيرش العالمية “، وهي تعد من أفضل الشركات المتخصصة في هذا المجال، وتعتمد على التكنولوجيا الحديثة في قراءة الإشارات الصادرة عن الصناديق السوداء، من خلال المسح السوناري للمنطقة التي تبحث فيها.

البيان أضاف أن لجنة التحقيق الخاصة بطائرة “مصر للطيران”، تلقت المعلومات الخاصة بالمراقبة الجوية اليونانية بشأن الحادث، للبدء في دراستها، وأنها تنتظر المزيد من التسجيلات المتعلقة بأجهزة الرادار التي تمكنت من متابعة مسار الطائرة قبل الحادث.

يذكر أن سفينة فرنسية تابعة لشركة “ألسين” وصلت بالأمس إلى مكان البحث وهي مزودة بأجهزة “ألسيمار” المتخصصة في البحث على أعماق تصل إلى 5 كيلومترات.

وتتواصل أعمال البحث في المتوسط للعثور على الصندوقين الأسودين لطائرة الإيرباص في سباق مع الزمن، حيث يتوقفان عن بث الإشارات بعد حوالي شهر مع نفاد البطاريات

 

 

العربية نت