رأي ومقالات

الصناعة تشتكي من تعدد الضرائب والرسوم وشح التمويل وضعف البنيات الاساسية وعدم توفر الكهرباء بالمستوى المطلوب للقطاع


شكا وزير الدولة بوزارة الصناعة، عبده داؤود سليمان، من عدم توفير الكهرباء المطلوبة للقطاع الصناعي بالمستوى الذي يمكنه من استغلال طاقات الانتاج المتاحة، واكد اعتماد القطاع الصناعي في توفير رأس المال بالنقد الاجنبي على سعر الصرف الحر.
واكد وزير الدولة في بيان وزارة الصناعة الذي قدمه امام البرلمان امس، تراجع انتاج السكر خلال الموسم الماضي اذ تم انتاج 648 ألف طن، بينما كان المخطط 791 ألف طن، وأرجع الانخفاض لارتباك برامج الانتاج بسب اختلال التدفقات النقدية لتكدس الانتاج الوطني بالمخازن وانخفاض اسعار السكر المستورد بنسبة 20%.
وبرر داؤود انخفاض انتاج الزيوت في 2015م بإنتاج 148 ألف
طن، في حين ان المخطط كان 280 ألف طن، لتدني كميات الحبوب الزيتية المتاحة للمعاصر، وارتفاع اسعار الفول بسبب المضاربات، الا انه اشار لارتفاع الانتاج في الربع الاول من العام الجاري الى 46 ألف، وتوقع بنهاية الموسم تحقيق 300 ألف طن، فيما بلغ انتاج الدقيق 428 ألف طن خلال الثلاث اشهر الاولى من العام الجاري.
واشار وزير الدولة بالصناعة الى ان الانتاج المحلي من الاسمنت والمقدر 1.25 مليون طن يكفي حاجة الاستهلاك المحلي في الوقت الراهن.
واعلن داؤود تصدير منتجات الدقيق والبسكويت والعصائر والمياه الغازية المعبأة والحلويات الى دول الجوار، واقر بجملة صعوبات تواجه صناعة اللحوم منها عدم توفر مسالخ حديثة كافية مستوفية للمواصفات العالمية والتداخل في القوانين وتعدد الجبايات وضعف رقابة المسالخ السودانية وعدم تطبيقها انظمة الجودة.
واشتكي وزير الدولة من تعدد الضرائب والرسوم المركزية والولائية على القطاع الصناعي، وشح التمويل الرأسمالي للمشروعات الجديدة وضعف البنيات الاساسية.

صحيفة الجريدة