سياسية

مسؤول يوغندي يوجه انتقاداتٍ عنيفة للغرب بسبب موقفهم من استضافة بلاده للرئيس “البشير”


وجه الناطق الرسمي باسم الحكومة اليوغندية “أفونو أبوندو” انتقادات عنيفة للولايات المتحدة، والدول الأوربية التي احتجت على زيارة الرئيس “عمر البشير” إلى يوغندا، للمشاركة في تنصيب الرئيس “يوري موسفيني”، مؤكداً أنها لا تملك أية سلطة أخلاقية للحديث عن المحكمة الجنائية الدولية، في ظل الممارسات غير الشرعية التي تقوم بها وعدم الخضوع لسلطة المحكمة.
وكشف “أبونو” والذي يشغل الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم في يوغندا في مقال نشرته الصحف المحلية، أن حكومة بلاده كانت تعلم مسبقاً أن بعض الدبلوماسيين الغربيين المتواجدين بيوغندا حاولوا الاتصال بمحامين لدعم استخراج أمر توقيف للرئيس “البشير” عند زيارته لكمبالا، (لكن لسوء حظهم لم يجدوا مواطنين يوغنديين لديهم الرغبة في التهور)، مؤكداً أن فرنسا وبلجيكا لا تستحقان شرف التنديد وشجب دولة يوغندا حول استضافتها للرئيس “عمر البشير”، بعد أن وفرتا ملاذا آمناً للمتهمين الروانديين المتهمين بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وقال إن الحكومات الأوربية إذا كانت جادة حول ادعاءاتها برفع الحصانة على الرؤساء لبادرت بتقديم الرئيس “جورج بوش” ورئيس الوزراء البريطاني السابق “توني بلير”، إلى محكمة الجنايات الدولية حول الأحداث في العراق، إلى جانب محاكمة قيادات إسرائيل على جرائمها في فلسطين.
وتهكم “أبوندو” من تصريحات المسؤول بقسم الشؤون الأفريقية بالخارجية الأمريكية “بروس وارتون” للإعلام اليوغندي، وإدعائه أن الولايات المتحدة تعترف بالدول والبلدان وليس الحكومات. قائلاً: (يتحدثون وكأن الدول تتواجد بمفردها بمعزل عن الحكومات).

المجهر