سياسية

رئيس لجنة الامن بالبرلمان ينتقد شبكات التواصل الاجتماعي وبعض كتاب الاعمدة


صوّب رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان احمد امام التهامي، انتقادات لشبكات التواصل الاجتماعي وبعض كتاب الاعمدة الذين لم يسمهم، واتهمهما بالتحريض ومهاجمة الجيش والقوات المساعدة له (الطوارئ) حسب وصفه، بطريقة سالبة، ولغة متمردة وتجاهل الانتصارات الاخيرة (طبقاً لتعبيره).
وتوعد التهامي الاعلام والمدونين وقال (الحرية ليها حد وفي فرق بين الحريات والتحريض)، وكشف عن قوانين وتشريعات لضبط الخطاب الاعلامي وحسم ومراقبة المواقع الاسفيرية.
وانتقد التهامي في تصريحات صحفية امس، راديو (دبنقا) واتهمه بفبركة صور واخبار قديمة منذ عشرات السنين، تسيئ للقوات المسلحة.
وشن رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان هجوماً على المعارضة، وقال كلما زاد الضغط على الحركات المسلحة ارتفع صوت قوى نداء السودان المتعاطفة مع الحركات، واتهم المعارضة السلمية والمسلحة بالتخريب والفوضى، وتابع (ما بهمهم الا يشوفوا النازحين شايلين شنطهم وبقجهم وطالعين من بلدهم) واضاف (دي اكتر حاجة بتعجبم وبصوروها وبرسلوها لاستدرار عطف المنظمات الاجنبية)، بالاضافة الى الخطف والقتل وتجنيد الاطفال باعتراف تقارير الامم المتحدة في وقت يغض مجلس الامن الدولي الطرف عن ادانتها (حسب تعبيره).
وانتقد رئيس اللجنة مذكرة جمع التوقيعات لادانة مقتل المواطنين في منطقة هيبان، واعتبر ان ذلك هو حال الحركات المسلحة ومن يناصرها من نداء السودان، كلما يحسم العمل المسلح تعلو اصواتهم.
ورأى التهامي ان النظرة السالبة التي تهاجم بها مواقع التواصل وبعض كتاب الاعمدة تماثل نظرة الحركات المسلحة، وذكر ان المواطن اصبح اكثر وعياً من قبل، ودلل على ذلك بكثرة الضبطيات في الفترة الاخيرة والتي شملت اسلحة وخمور، واكد استعداد الشرطة لتأمين الامن الداخلي، وتفرغ القوات المسلحة لحماية الحدود.

صحيفة الجريدة