سياسية

المؤتمر الوطني: مصر تؤزم الموقف في “حلايب المحتلة”


قلل المؤتمر الوطني من احتجاجات مسرحي جبهة الشرق ببورتسودان، ووصفها بالمحدودة وأكد أنها لا تعكر صفو العلاقة بين حزب البجا والوطني، وأرجع عدم اكتمال الترتيبات الأمنية لمسرحي الجبهة إلى تضخيم في إحصاءاتهم، في وقت اعتبر أن فرض مصر سياسة الأمر الواقع في حلايب المحتلة تأزيم للموقف ولن يقود لمعالجة.
وقال مقرر شورى الوطني محمد طاهر أوشام لـ(الجريدة) أمس، إن ملف المسرحين من جبهة الشرق محدود والإجراءات مستمرة لحله، وأضاف: “لدينا مشكلة في الإحصاء وتمت معالجته في كسلا وبورتسودان وهناك تضخيم في إحصاءات المسرحين، معتبراً أن هذا الملف غير مزعج ولا يعكر صفو العلاقة بين الوطني والبجا، وجدد أوشام تمسك الحكومة بأن حلايب قضية سيادة وليست قضية حزبية، وأكد أن السودان لن يتخلى عن حلايب، وشدد على أن ذلك لن يتم بالحرب وإنما عن طريق الحوار، وانتقد شروع مصر في فرض سياسة الأمر الواقع في حلايب واعتبر أنه يؤدي إلى تأزيم الموقف وليس معالجته، وفي رده على سؤال حول عدم استدعاء الخارجية للسفير المصري للانتهاكات التي يتعرض لها السودانيون في حلايب قال أوشام إن الخارجية لم تصمت على عمليات التعذيب التي تعرض لها السودانيون بمصر.
وفي رده على سؤال حول وضعية جبهة الشرق المكلفة قطع باعتماد الحكومة لجبهة الشرق التي تضم الأسود الحرة، وحزب مؤتمر البجا، وحزب الشرق الديمقراطي، وقال: “لم أسمع بحل جبهة الشرق وتكليف قيادة جديدة لها.. لم أسمع بهم لأنهم لا وزن لهم، واعتبر أن المنتمين اليها نشطاء سياسيين شاركوا في الحوار الوطني بهذه الصفة.

صحيفة الجريدة