علوم و تكنلوجيا

عُلماء يُطالبون بإنتاج أول «جينوم» بشري صناعي +صورة


قبل نحو ثلاثة أسابيع، عقد 130 من علماء، ورجال الأعمال، وقادة سياسيين، اجتماعًا مُغلقًا، وبدعوات حضور محددة، في جامعة «هارفارد»؛ لمناقشة خطة طموحة لإنشاء الجينوم البشري الاصطناعي. الآن، وبعد موجة من الانتقادات؛ بسبب السرية التي أحيطت بهذا الاجتماع، نشر المشاركون فكرتهم؛ ليعلنوا أنهم بصدد طرح مشروع للتقليل كثيرًا من التكلفة الخاصة بتصنيع الجينوم البشري، ما يُعد تطورًا ثوريًا في مجال التكنولوجيا الحيوية. وقد تمكن العلماء من استنبات أعضاء بشرية تستخدم في عمليات نقل الأعضاء.

وأشار 25 من العلماء البارزين في مجال الجينوم والجينات البشرية، والذي حضروا هذا الاجتماع، عبر مقالة نشرت في «مجلة العلوم»، إلى أن مشروع الجينوم البشري الأصلي (يقصد به مشروع معرفة كامل المحتوى الجيني للإنسان)، قد اعتبر مثيرًا للجدل من قبل البعض في ذلك الوقت، لكن الآن أصبح هذا المشروع يوصف بأنه «واحد من أكبر الاستكشافات العلمية، والتي أحدثت ثورة في مجالي العلوم والطب».

وقال العلماء إنه «بعد إتمام مشروع الجينوم البشري الأصلي بنجاح، وقراءة جميع الجينات الموجودة في جسم الإنسان، فقد حان الوقت الآن لمشروع الجينوم البشري ككتابة»، أي تخليق جينوم كامل جديد، هذا المشروع سيكلف ـ بالطبع ـ مليارات الدولارات.

والجينوم البشري، هو كامل المادة الوراثية للإنسان، والمكونة للحمض النووي (DNA).
ويحتوي هذا الجينوم على ما بين 20 إلى 25 ألف جين. ومشروع الجينوم البشري، هو مشروع بحثي، بدأ رسميًا عام 1990، وأُعلن عن نتائجه عام 2000، ويتعلق بمعرفة كامل ترتيب الجينات البشرية كلها.

 

 

061116_1439_1

ساسة بوست