سياسية

البرلمان يعتزم استدعاء وزير الخارجية حول ممتلكات المعدنين المحتجزة بمصر


طلب نائب في البرلمان السوداني استدعاء وزير الخارجية لاستفساره بشأن تأخر استرداد ممتلكات المعدنين السودانيين المحتجزة بمصر لما يقارب العام والتي تقدر قيمتها بـ 8 مليون دولار.
وأفرجت السلطات المصرية، في أغسطس من العام الماضي عن 37 معدناً سودانياً احتجزتهم لخمسة أشهر بتهمة التسلل عبر الحدود.

وجاء الإفراج بعفو رئاسي مصري رداً على قرار مماثل من الرئيس السوداني عمر البشير بالإفراج عن 100 صياد مصري احتجزتهم السلطات السودانية بتهمة عبور المياه الإقليمية.

ورغم أن السلطات السودانية أفرجت عن الصيادين المصريين بكامل ممتلكاتهم إلا أن نظيرتها المصرية لا زالت تحتجز ممتلكات المعدنين لأكثر من 10 شهور.

وتقدم عضو البرلمان عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل علي عوض الله، بطلب الى رئيس البرلمان لاستدعاء وزير الخارجية إبراهيم غندور، للمثول أمام البرلمان في “مسألة مستعجلة” بشأن أسباب تأخر إعادة ممتلكات المعدنين المحتجزة ومساءلته عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته تجاه القضية.

وقال النائب عوض الله، في تصريحات صحفية الاثنين، إن ممتلكات المعدنين تأخر وصولها برغم مرور ما يقارب العام على إطلاق سراح أصحابها بعفو رئاسي شاملاً ممتلكاتهم. وأفاد أن الأملاك تتمثل في (معدات حفر وأجهزة كشف عن ذهب) وتقدر قيمتها بثمانية مليون دولار.

وذكر أن ذلك حدث رغم التزام السودان بالإفراج عن مجموعة الصيادين المصريين وأعيدت لهم ممتلكاتهم كاملة دون إبطاء وفي زمن قياسي إنفاذا للعفو الرئاسي.

وأكد النائب قبول رئيس البرلمان طلب الاستدعاء، وأنه خاطب وزير الخارجية رسميا بشأنه، وتوقع مثوله أمام البرلمان خلال أيام.

وتولت وزارة الخارجية السودانية ملف استرداد أملاك المعدنين من خلال المتابعة مع نظيرتها المصرية، ودفعت بأكثر من مذكرة احتجاجاً على استمرار حجز ممتلكات المعدنين السودانيين، كما استدعت السفير المصري في الخرطوم واستفسرته عن الموانع التي تحول دون الإفراج عن ممتلكات السودانيين.

وأعلنت وزارة الخارجية الخميس الماضي أنها ستستعين بوزارة الدفاع السودانية لأجل المساعدة في الإفراج عن ممتلكات المعدنيين السودانيين التي احتجزتها السلطات المصرية ورفض الجيش المصري إعادتها.

سودان تريبيون


تعليق واحد

  1. غندور مصري الأصل وهذا هوسبب الأستفبال الحميم للبغل المصري فمن وزير اريتري الي وزير مصري وربما غدا خليط من الجنسيات الغير سودانية تشكل حكومة للشعب اللذي كان وانقرض بكل ارادته وانسوا تاريخ بعانخي الي الأزهري ولهذا لن نسترد ممتلكات مواطيننا اذن اذا لم تنظف وتطهر بلدك وحكومتك ماذا تنتظر سوي الخيانة والعمالة والسفالة وهل يعقل لأي شعب في الأرض ان يتلقي هذه الشتائم والسب واحتلال ارضه وسرقة ممتلكاته ثم يستقبل من يحتقره؟ اي شعب نحن ياقوم؟ ياسودنيون اتقوا الله في ارضكم شعبكم تاريخكم وعقولكم واعلموا ان المصريين هدفهم ارض السودان وخيرات بلادنا ويشهد الله ان شعب الوسخ والدناءة ضاقت ارضهم وماتت ولا يوجد في هذا البلد حياة آدمية صحيحة وسليمة. اول خطواتنا طرد غندور المصري ونصبوا رجالا في مواقع المسئولية حتي يعود وحه السودان العظيم بشرفه وعزته ورجولته اللهم اصلح بلادنا وولي خيارنا من دمنا وجنسنا واعراقنا وطهر السودان من الجواسيس والعملاء والخونة آمين