سياسية

السنهوري: الحل في إسقاط النظام وتصفية ركائزه وليس الترقيع


قطع رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري بأن أغلبية قوى الإجماع الوطني تدرك أن الحل ليس في ترقيع النظام وإنما في إسقاطه وتصفية ركائزه، وقال إن قوى الإجماع الوطني باستثناء من شذ عنها ملتزمة بخط إسقاط النظام عبر تصعيد انتفاضة شعبنا وصولاً إلى الإضراب السياسي والعصيان المدني سلاحنا المجرب في إسقاط الديكتاتورية.
وأضاف: (نحن في حزب البعث نسعى لإحلال بديل وطني ديمقراطي تقدمي في مواجهة بدائل التناقض الثانوي مع النظام لكسر الحلقة الجهنمية لتعاقب نظم طائفية وأخرى عسكرية.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت قوى (نداء السودان) ستوقع على خارطة الطريق، قال السنهوري: (لا نستطيع التنبوء بمواقف هذه القوى لتقلبها وتذبذبها وعدم استقرارها على رأي متذرعة بالمتغيرات السياسية، إذ أن مواقفها عندما يتصاعد الحراك الشعبي تكون أقرب إلى نبض الشارع وقوى الخط الوطني التي تناضل من أجل إسقاط النظام ولكنها سرعان ما تتراجع إلى خط الحوار والتسوية والمصالحة مع النظام إثر عبور كل هبة أو انتفاضة شعبية)، ولفت الى وجود تفاوت في الظروف المحيطة بفصائلها.
وحول مصلحة أمريكا التي تقف خلف التسوية، نوه السنهوري الى توقيع وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور على خارطة طريق سرية مع وزير الخارجية الأمريكي، وزاد (تلك الخارطة لم تعلن مفرداتها بعد، وقد تتضمن الإجابة على ذلك)، وأكد ادراك المجتمع الدولي للأوضاع بالبلاد وتفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية، وأردف (لديهم من الوسائل والقدرات التي تمكنهم من الإحاطة الدقيقة بالأوضاع في بلادنا، ولكنهم ببساطة لا يهتمون من الناحيتين الإنسانية والأخلاقية بمعاناة شعبنا).

صحيفة الجريدة