سياسية

البشير: السودان يقف صفاً واحداً مع أردوغان


أدان الرئيس السوداني عمر البشير، السبت، المحاولة الانقلابية التي تعرضت لها الحكومة التركية ليل الجمعة، مؤكداً وقوف حكومة وشعب السودان صفاً واحداً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته وشعبه، واستنكاره لزعزعة الأمن في تركيا.

وبدورها، أكدت الخارجية السودانية تضامن السودان القوي ووقوفه بكل صلابة إلى جانب القيادة والشعب التركي، لتوطيد دعائم الاستقرار والأمن والنماء، وتعزيز المكانة الدولية المستحقة التي تتبوأها جمهورية تركيا الشقيقة.

وهنأت الخارجية جمهورية تركيا رئيساً وحكومةً وشعباً بالانتصار الحاسم للإرادة الوطنية، وباستعادة الشرعية لتمضي المسيرة القاصدة لبناء النهضة التركية الشاملة.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. الله اكبر
    لا اله الا الله محمد رسول الله

    امريكا العاهره الشيطان الاكبر اكبر داعم للارهاب العالمي
    انكشفت الان للعالم
    امريكا اكبر مهدد للامن العالمي

    امريكا تدعم الاقليات و العنصريه و اللواط و الزنا و الفتنه و المثليه و القمار و العبث و الدمار و الخراب و الفساد
    امريكا تكره الاسلام و المسلمين و اهل الاسلام و ارض اهل الاسلام شرقا و غربا و جنوبا وشمالا
    امريكا تضحك دائما ف وجهك و تطعنك ف ظهرك
    لا امن و لا سلام و سفاره امريكا موجوده ف اي بلد المطلوب الان التفكير ف طرد اي سفير امريكي ف اي ارض حره
    مطلوب الرد بنفس اسلوب امريكا القذر
    ان يدعم العالم الحر الاقليات ف امريكا بالمال و السلاح من اجل دمار امريكا
    اردغان قالها لامريكا ف الوجه انك كاذبه داعره منافقه

    المطلوب من الاسد البشير ان يتوجه فورا الي تركيا الي الوقوف مع اخيه الاسد المسلم اردغان و لا غازه الغرب و اليهود
    و العملاء

  2. بدعوه من الرئيس الشرعي المنتخب رجب طيب اردوكان نزل الشعب التركي بعد ساعتين من نجاح الانقلابيون من السيطره علي المطار والاذاعه والتلفزيون وجسر اسطنبول الذي يربط القاره الاسيويه باوربا والبرلمان ومقار الدوله في كل من استانبول وانقره واعلان بيانهم الانقلابي الاول , نزل الشعب بعشرات الالوف هادرا بشوارع مدن تركيا تساندهم القوات الخاصه والشرطه في مواجه عسكر الانقلاب الذين امتطوا الدبابات والمصفحات ليبرهن علي ايمان الشعب بعقيدته الاسلاميه الوسطيه واختياره للحريه والديمقراطيه والتنميه منهجا واسلوبا لتداول السلطه وتنميه الثروه !! وليعبر بوضوح تام عن تفاعل القاعده الشعبيه مع القياده الرشيده ونخب حمايه مكتسبات الامه, وانه يقف بالمرصاد لمحاولات العسكر الانقلابيه لجر تركيا الي الدكتاتوريه وحكم العسكر العلماني الوضعي !! وعندما انتصرت الاراده الجماهيريه وتم سحق الانقلاب خروا لله سجدا ولم يرقصوا ويغنوا (تسلم الايادي ) كما فعل انصار السيسي من مترفي هز الوسط.
    تركيا دوله محوريه بالمنطقه فهي تربط العرب والمسلمين بالقاره الاوربيه ولها تاريخ يتمد لقرون في تفعيل الفتوحات الاسلام داخل اوربا وقياده الخلافه الاسلاميه امتدادا للخلافه الاندلسيه والعباسيه والامويه واسقطت عاصمه المسيحيه الشرقيه بالقسطنطينيه وحولتها الي (اسلام بول ) لذلك كان التأمر عليها متواصلا من الغرب فكمال اتاتورك يقال ان اصوله ترجع الي يهود الدونم الذين هاجروا الي تركيا من الاندلس بعد سقوط الدوله تماما كما ذكرت السي ان ان عن ام السييسي واصولها اليوديه ولم يسلم الاسلام من شرور انقلابه الذي بلغ حد منع رفع الاذان بالجوامع وارتداء الملابس الاسلاميه الا في ثمانيات القرن الماضي من بعد ظهور حزب العداله والتنميه بقياده اردوكان. لذلك فان التامر علي تركيا التي تدعةا لتحيكم شريعه الاسلام لن يتوقف فحركات مثل حركه فتح الله جولان الصوفيه العلمانيه التي تنادي يابعاد الاسلام عن حركه الحياه تجد الدعم والتايد من قبل كل اعداء المسلمين حول العالم كذلك دعم الحركات الانفصاليه الكرديه واشاعه تفجيرات المدن لقتيل الابرياء ونشر الفوضي وعدم الاستقرار لاسقاط النظام .
    ونحن اذ نشارك الشعب التركي والقياده التركيه الفرحه بالانتصارالساحق بالتحرك الجماهيري السريع الذي افشل الانقلاب علي السلطه الشرعيه المنتخبه نقرع بشده علي ناقوس الاستنفار للشعب السوداني وقيادته الرشيده باخذ ناحيه الحذر التام ورفع حاله الاستعداد لاقصاها لمواجهه تأمر التحركات بشرق وجنوب وشمال السودان وبالداخل لاستمرار حاله الضغوط والاستنزاف للدوله السودانيه وابعاد الاسلام السياسي عن مسرح الحياه . والله من وراء القصد ….. ودنبق