تحقيقات وتقارير

الفنان الشاب عبدو كلاسيك.. الساحة الفنية محتاجة لاستايل.. البحث عن جديد


“بعد الفرقة ما بنقدر نواصل الريدة – انو حنانا يتبدل دي حاجة غريبة- زمان ماكنت بجري عليك – وقت كنت لي حنين- واستهونت بقلبي واليوم باقي لي نحيب -خلاص فارقت دنيا الريد وخلاص أضناني حد الريد” هذا المقطع مأخوذ من أغنية يصنفها الجمهور كواحدة من أجمل الأغنيات التي تغنى بها المطرب الشاب عبدو كلاسيك، الذي منذ صغره يتقن الغناء ويعشق الموسيقى حد الثمالة، عبده يمتلك موهبة كبيرة مكنته من الوصول لقلوب الكثير من الشباب وصاحب قاعدة جماهيرية آخذة في التمدد، لا ينقصه سوى القليل من التركيز والإتقان وكسب الأضواء لتحقيق النجومية الطاغية ومزاحمة نجوم الغناء والفن المسيطرين على الساحة الغنائية في هذه الأيام.. (اليوم التالي) جلست إلى المطرب الشاب عبدو كلاسيك، وقلبت معه صفحات بدايته وموهبته الغنائية في السطور التالية، فإلى مضابط الحوار:

* بطاقة تعارف؟
– عبدو محمود الشهير بـ (عبدو كلاسيك) من مواليد مدينة عطبرة حي الحصايا، درست المرحلة الابتدائية بمدرسة عباد الرحمن بالكلاكلة ثم المرحلة الثانوية الأصفياء والتحقت بجامعة الخرطوم إدارة تسويق ومبيعات.
* متى بدأت عالم الغناء؟
– منذ المرحلة الابتدائية عبر الدورات المدرسية والبداية الجادة كانت في حفلات المناسبات, والأصدقاء والأسرة شجعوني ووقفوا معي.

* الشعراء الذين تعاملت معهم؟
– تعاملت مع الشاعر مصطفى أبوزيد بثلاثة أعمال (بعد الفرقة، سبب الريد وحسب الوضع), والأستاذ حاتم حسبو بأعمال سترى النور قريبا.
* كيف ترى علاقتك داخل الوسط؟
– الحمدلله تربطني علاقة حميمة داخل الوسط مع الفنانين والعازفين.
* رأيك فيما يحدث الآن في الساحة الفنية؟
– الساحة محتاجة لأصوات جديدة واستايل جديد والغناء أصبح يشبه بعض، ونفتقد الكارزيما, أتمنى من الفنانين الشباب أن يبتكروا أفكاراً جديدة للمستمع لكي يتذوقها.

* جديدك شنو؟
– لدي خمسة أعمال جديدة باستايل جديد وكلمات مختلفة للشاعر حاتم حسبو، بتمنى أن تنال كل الرضا.
* التعامل بالعدادات ؟
– الفنان لابد أن يجتهد في إنتاج الأعمال الجديدة بدلا عن الجري خلف العدادات، ويكون له طموحاته عالية، وأنا أتعامل مع الناس بكل بساطة ولا أهتم كثيراً بالعدادات والمناسبات, “الفن رسالة وليس قروش”.
* “كلاسيك” دي سميت بها لحبك لموسيقى الكلاسيكسة أم ماذا؟
– نعم استايل أغناياتي يميل للموسيقى الكلاسيكسة وأعشق تلك النوعية من الغناء، وبالطبع الغناء القديم مهما طال عليه الزمن لن يندثر ويجد القبول وسط الجمهور، وبالنسبة للقب فقد أطلقه عليَّ صديقي العزيز مصطفى.

الخرطوم – سارة المنا
صحيفة اليوم التالي