سياسية

حملة لمحاصرتها وتعريتها بالأدلة الخارجية: (الجنائية) تهدد الأمن والسلم السوداني


قال مدير إدارة التعاون بوزارة الخارجية السفير سراج الدين حامد إن جميع الأدلة والبراهين باتت تحاصر المحكمة الجنائية بخلاف ما كانت تفعل في الماضي مستدلا في الوقت نفسه بقرارات رؤساء وقادة البلدان الافريقية الأخيرة بمقاطعة المحكمة والخروج منها وأضاف (لن نعترف بها قط ). وكشف خلال ندوة سياسية بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس عن تحركات واتصالات تقوم بها الحكومة مع بعض أصدقائها في العالم لصالح الطعن في الإجراءات القانونية التي استندت عليها المحكمة بأن كل ما تقدمه من أدلة ” مفبرك”.

من جهته أكد الخبير في القانون الدولي عبد الرحمن ابراهيم بأن المحكمة الجنائية صنعت لأهداف استراتيجية من قبل بلدان غربية مدللاً على ذلك بعدم مساءلة دول الاتحاد الاوربي للجرائم التي ترتكبها ودون ان يتلقوا مطالبة للمثول أمامها وتقديم اعتذار للبلدان التي طالها الانتهاك.

بينما شدد مسؤول الأمانة العدلية بالمؤتمر الوطني الفاضل حاج سليمان على احترام حزبه والحكومة لقانون حقوق الانسان منوها الى أن الدولة ليست ضد العدالة بل إنها تتحفظ على مسلك المحكمة التي تستغل الاوضاع السياسية والزج بأوضاع الدولة وإدخال السودان في اتفاقية هو ليس طرفًا فيها وغير موقع عليها وقال إنها تعمل على تصفية حساباتها سياسياً.

الى ذلك أكد رئيس الإدارة القانونية بوزارة الخارجية د. حسن علي، أن قضية المحكمة الجنائية ضد السودان ليست قانونية، وأنها تعمل على تهديد السلم والأمن السوداني والأفريقي معاً من خلال دعمها لحركات التمرد والتحريض على استمرار الحصار المفروض على السودان

وقال خلال ندوة للاتحاد العام للطلاب السودانيين، بقاعة الشهيد الزبير أمس،

إن الأوامر الصادرة من المحكمة الدولية ليست ملزمة وإن الدول الأفريقية رفضتها بناء على المواثيق الدولية.

من جهته نبه رئيس قسم القانون الدولي بجامعة النيلين د. معاذ علي فضل، الى ما وصفه بالخلل في تركيبة المحكمة الجنائية الدولية في نظامها الأساسي خاصة المادة 13 المتعلقة بإحالة الملفات إليها من مجلس الأمن الدولي، لافتاً الى أن الأخير جهاز سياسي والمحكمة جهاز قضائي، ورأى بأن كل المحاكم الدولية في الماضي كانت مؤقتة،

في السياق قال رئيس اتحاد الصحفيين الصادق الرزيقي، بأن الهدف من قيام المحكمة هو إدانة الشعوب الإفريقية وإنها أوربية ذات أفكار تتعلق بسيطرة الرجل الأبيض على غيره، وكشف الرزيقي عن أدوار استخباراتية كبيرة من قبل المنظمات لإدانة الحكومة ودمغها بالإبادة الجماعية وحرق القرى وتسليح المليشيات.

صحيفة الصيحة