سياسية

عبد المحمود يكشف خبايا ملفات قمة نواكشوط


تنطلق في العاصمة الموريتانية نواكشوط بعد غد (الاثنين) أعمال القمة العربية السابعة والعشرين بمشاركة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والذي سيرافقه وفد رفيع المستوى لاجتماعات القمة.

وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدى مصر المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية لـ(اليوم التالي) إن القمة تعقد تحت شعار (إعادة الأمل) وتأتي في ظرف دقيق تمر به المنطقة العربية تعكسه حاله التشظي وتدهور مقومات الأمن العربي واستشراء النزاعات وتهديد الكيانات القومية والتهديد الذي تشكله التنظيمات الإرهابية على سلامة وأمن واستقرار الدول وتزايد التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية وتراجع الاهتمام بالقضية المركزية وهي القضية الفلسطينية. وأوضح أن رئاسة القمة ستنتقل من مصر إلى موريتانيا وأن القمة ستصدر في ختام مداولاتها إعلان نواكشوط الذي يعبر عن مرئيات القادة للأوضاع الراهنة وسبل التصدى إليها.

وقال السفير عبد المحمود إن اجتماعات القمة سبقتها خلال الأيام الماضية اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي واجتماعات المندوبين الدائمين ثم اجتماعات وزراء الخارجية، وإن الاجتماعات تناولت العديد من الملفات ومن بينها قضية فلسطين والمسألة السورية وتطورات الأوضاع في ليبيا واليمن والصومال والجزر الإماراتية وقضايا الأمن القومي العربي ومواجهة الإرهاب، وإن الوزراء سيرفعون مشروعات القرارات للقمة التي ستبحث أيضا موقف تنفيذ القرارات السابقة وموقف المشاورات الخاصة بتشكيل القوة العربية المشتركة، وقال إن أحمد أبو الغيط الأمين العام الجديد للجامعة العربية سيؤدي القسم أمام القمة التي سيخاطبها رئيس القمة السابقة عبد الفتاح السيسي والرئيس الجديد للقمة رئيس جمهورية موريتانيا. وأوضح أن الرئيس البشير سيلقي كلمة السودان أمام القمة العربية.

كما أوضح مندوب السودان لدى الجامعة العربية أن انشغالات السودان تأتي على رأس اهتمامات اجتماعات نواكشوط، مبينا أن القمة ستدعم جهود السودان الخاصة بتعزيز التنمية في ربوعه وصون سيادته الوطنية. كما ستدعم رؤيته بشأن استراتيجية خروج اليوناميد، ودعم الحوار الوطني، وعقد المؤتمر العربي لدعم التنمية في السودان، وتفعيل مبادرة البشير بشأن الأمن الغذائي العربي التي أكدت قمة شرم الشيخ أنها إحدى ركائز الأمن القومي العربي، وقال إن وزراء الخارجية يجرون مشاورات فيما بينهم بشأن طلب جنوب السودان الحصول على صفة مراقب بالجامعة العربية.

صحيفة اليوم التالي