سياسية

استنكر الانقلاب على الشرعية في تركيا .. منبر السلام العادل يدعو أوردغان للعفو عن موظفي الخدمة المدنية


استنكر حزب منبر السلام العادل المحاولة الانقلابية الفاشلة التي سعت لهدم التجربة الديمقراطية في تركيا وللانقضاض على الشرعية بدعاوى باطلة، داعياً حزب الحرية والعدالة الحاكم والرئيس رجب طيب أردوغان لاستصحاب مرجعياته الدينية والأخلاقية التي تدعو إلى اشاعة روح التسامح وقيم العفو والصفح خاصة مع موظفي الخدمة المدنية وغيرهم من غير العسكريين المتورطين في ذلك الجرم الكبير وذلك تقليلاً لروح التغابن والتشاحن في المجتمع التركي العظيم.

وأكدت الأمانة السياسية للحزب في بيان تلقت (الصيحة) نسخة منه مبدأ إنزال العقاب والمحاسبة على من ارتكبوا ذلك الجرم في حق الوطن والشعب وأسال الكثير من الدماء وألحق الخراب بالمنشآت العامة، بيد أنها عادت ودعت للعفو عنهم وفق المرجعيات الدينية لحزب أوردغان، مشيرة إلى أن محاولة الانقلابيين لم تستطع خداع الشعب ولا الجيش التركي ولا التنظيمات والأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها الفكرية الأمر الذي أقام اصطفافاً شعبياً قوياً خلف القيادة الشرعية والنظام الدستوري القائم في البلاد، وألحق هزيمة نكراء بذلك الانقلاب الذي أراد أن يعيد تركيا إلى عهود الطغيان والتخلف بعد أن تبوأت مكاناً علياً بين الأمم الناهضة في العالم، وأشاد المنبر بالسلوك الحضاري الرائع والصمود الأسطوري الذي أبداه الشعب التركي بمختلف فئاته وأحزابه وهو يواجه الدبابات والمجنزرات بشجاعة فائقة وتلاحم وطني وتجرد ونكران ذات.

صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. “شر البلية ما يضحك”. انا طبعا رجل قروي ونشأت في قرية صغيرة وكان عندنا مثل ينطبق على الكيزان ومن حظى حظوهم تجاه تركيا بعد الانقلاب. المثل بقول ” القراد قالت نحن والجمل مشينا القضارف جبنا عيش”. هذا المثل ينطبق تماما على هؤلاء الكيزان ومن شايعهم.