سياسية

الحوار: توقعات بانضمام المهدي وحركات مسلحة


توقعت الأمانة للحوار الوطني السوداني، الأحد، انضمام رئيس حزب الأمة المعارض وأمام الأنصار الصادق المهدي وعدد من الحركات المسلحة للحوار الوطني بعد اطلاعهم على المخرجات التي فرغت منها اللجان الست. وأكدت اكتمال جميع الترتيبات المتعلقة بالمؤتمر العام للحوار.
وكشف الأمين العام للحوار الوطني هاشم علي سالم، عن مطالبة عدد من الممانعين بالاطلاع على توصيات الحوار خلال الأيام الماضية، مؤكداً تسليمهم نسخة لأي تنظيم يطالب بالتوصيات بعد موافقة الآلية التنسيقية للحوار (7+7).

وأشار إلى قبول الممانعين على التوصيات دون أي إضافات سوى توصية أو اثنتين من حركة واحدة، حيث تم تضمين الملاحظات، مضيفاً أن أقرب شخص يمكن يأتي للحوار هو السيد الصادق المهدي، خاصة وأنه كان صادقاً وواضحاً في رأيه حول التوصيات.

وفي سياق ذي صلة، كشف حزب الموتمر الشعبي عن اجتماعات مكثفة يجريها الحزب، تمهيداً للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية لمؤتمر الحوار الوطني، في وقت أبدى فيه الحزب تفاؤلاً واضحاً بمخرجات الحوار.

وقال رئيس حزب الموتمر الشعبي بولاية الجزيرة د. عامر عبد الرحمن، طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الحزب أكمل استعداده للمشاركة في انعقاد الجمعية العمومية للحوار الذي سيخرج بوثيقة تاريخية للدستور الشامل للبلاد.

وأكد ضرورة مشاركة قوى التجمع الوطني ونداء السودان والأحزاب المعارضة والحركات المتمردة في الاجتماعات الأخيرة، باعتبارها فرصة تاريخية لأجل الوصول لحلول توافقية لمشاكل البلاد الماثلة.

شبكة الشروق