سياسية

آلية الحوار تقطع بإمكانية عقد لقاء تشاوري مع الممانعين بدلاً عن التحضيري


قطع عضو آلية الحوار الوطني (7+7) كمال عمر بإمكانية اجراء لقاء تشاوري بدلاً عن المؤتمر التحضيري بأديس ابابا لمناقشة انضمام حركتي العدل والمساواة والحركة الشعبية شمال وحزب الأمة القومي للحوار الوطني،وكشف عن توافق لجان الحوار على القضايا الخلافية باستثناء لجنتي الحريات والحقوق ، وقضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وأكد حسم الخلافات حول الجمعية العمومية والمؤتمر العام للحوار الوطني.
وقال عمر لـ (الجريدة) امس، انه تم الاتفاق على دعوة ممثلين من كل حزب وحركة مسلحة لاجتماع الجمعية العمومية المقرر له السبت المقبل، بالاضافة الى دعوة الشخصيات القومية ورؤساء اللجان والموفقين كمراقبين.
وحول اللقاء التشاوري ذكر عمر (لن نقبل بمؤتمر تحضيري لأننا تجاوزنا مرحلة التحضير، ولكن يمكن أن نجري لقاء تشاوريا لنستمع لآراء الممانعين بالخارج حول الحوار الوطني، ونفى ضلوع حزب المؤتمر الشعبي في قطع الطريق أمام الممانعين لتمسكه بتجاوز المؤتمر التحضيري، وقال (الشعبي يبذل مجهوداً كبيراً بعلاقاته لاقناع بقية الممانعين للانضمام للحوار ليصبح شاملا وليس لدينا فيتو على أي شخص).
ونوه الامين السياسي للشعبي وعضو الية الحوار الى أن الفرق بين الجمعية العمومية والمؤتمر العام هو التصويت الذي سيتم خلال المؤتمر العام، ولفت الى ان الأحزاب والحركات ستصوت عبر ممثل واحد لها، ولم يقطع بأن عملية التصويت في المؤتمر العام ستتم في جلسة مغلقة أم مفتوحة، ورأى استمرار فتح جلسات الحوار والتداول حول التوصيات.
وفي رده على سؤال حول رفض رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم لقاء الية الحوار الوطني، قال عمر (حدث تقدم في موقف جبريل وستلتقيه الآلية لتناقشه حول الحوار الوطني، بينما ستفاوضه الحكومة باعتبار انه يمثل حركة مسلحة).
ووصف عمر تمسك الحركة الشعبية بالحكم الذاتي بالخطوة التكتيكية، واضاف ( كل القوى السياسية ترفع سقفها ولكن عند بدء التفاوض تتراجع عن ذلك).

صحيفة الجريدة