تحقيقات وتقارير

دولة الجنوب.. طرد وزراء مشار سلفاكير يقيل 6 وزراء موالين لمشار من بينهم نجل قرنق


إقالة 40 عضواً من البرلمان وتعيين آخرين رشحهم تعبان دينق
مبيور قرنق: ما حدث في جوبا انقلاباً على الحكومة

قوات مشار تسيطر على الطرق المؤدية إلى جوبا
جيمس قديت: قتلنا عشرات المئات من قوات سلفاكير

استمرار القصف في الناصر واشتباكات عنيفة في اللير
اشتباكات في واو وقبريال تنج يعلن انضمامه لمجموعة مشار

أقال الرئيس سلفاكير ميارديت ستة وزراء يتبعون للمعارضة فصيل مشار وبحسب صحيفة ذا استار الكينية، فإن سلفاكير أقال كل من وزراء الداخلية والنفط والتعليم العالي والعمل والمياه، إضافة إلى وزير الإسكان والتخطيط العمراني في بيان أذاعه التلفزيون القومي بدولة الجنوب، الوزراء المقالون هم ماري الفونسو وناديا لوديرا ومبيور قرنق وداك دوب بيشوب وبحسب الصحيفة فإن الخطوة ستؤدي إلى زيادة الانشقاقات داخل المعارضة وفي ذات الأثناء أعلن النائب الأول للرئيس سلفاكير، المعين حديثا تعبان دينق أعضاء حكومته الجديدة والتي شملت ستة وزراء جدد جميعهم ينتمون لنفس مجموعته العرقية المنحدرة من قبيلة النوير إضافة لنائب مشار الفريد لادو قور، وبحسب الموقع فإن تعبان عين ازيانكيل لول جاتكوث وزيرا للنفط ومايكل جينينجيك غاي وزيرا للداخلية وقبريال دوب لام وزيرا للعمل والخدمة المدنية وقبريال ثوكوج دينق وزيرا للتعدين وياي أرول لام وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي وصوفيا بال غاي للموارد المائية والري والفريد لادو جور وزيرا للإسكان والتخطيط العمراني.

كما عين أيضا نائبا للمتحدث الرسمي باسم البرلمان الانتقالي وثلاثة مستشارين جدد للرئيس ونائبي وزيرين، إذ عين رياو جاتلر قاي نائبا لوزير الداخلية ونازك الان وزيرا للعمل والخدمة المدنية وقبريال لول دوك مستشارا للرئيس في الخدمة المدنية ومايكل مارو مستشارا للإصلاح والمراقبة والتقييم ورمضان حسن مستشارا الحكم الرشيد وسيادة القانون بينما احتفظ كل من ريتشارد كي مولر ودياو ماتوك بمناصبهم كوزراء للشؤون الفدرالية والسدود والطاقة على التوالي.

كما أقال سلفاكير 40 عضوا من البرلمان القومي وعين آخرين بدلاء لهم تم ترشيحهم من قبل تعبان دينق، وبحسب الموقع فإنه خلافا لسياسة مشار عين تعبان تسعة من أصل 12 وزيرا جميعهم منحدرين من قبيلة النوير بينما ثلاثة وزراء فقط انحدروا من منطقة الاستوائية الأمر الذي يجعل حكومة تعبان تخلو من مشاركة أبناء الدينكا والشلك في الحركة وبالرغم من تعيين أعداد كبيرة من أبناء النوير في حكومة سلفاكير وتعبان الائتلافية، إلا أن معظم المدنيين والجيش بمنطقة أعالي النيل بما في ذلك منطقة جايت لا يزالون يدينون بالولاء لمشار.

قصف الوحدة
قصف الجيش الشعبي مناطق تيلينق وأدول بالطيران والمدفعية الثقيلة أمس بينما شن هجمات وغارات جوية عنيفة على مناطق كاي قاي وبنييور وتلينق ومنطقة أدوك فيما اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة بمنطقة ليير بولاية الوحدة مسقط رأس زعيم المتمردين رياك مشار.

وبحسب موقع نايلومبديا فإن القصف جاء بعد تردد أنباء عن تعبئة عالية للجيش الشعبي في ولاية الوحدة، إذ ترددت أنباء عن وصول شاحنات كبيرة تحمل الجنود وأخرى تحمل أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية .

وقال الناطق الرسمي باسم المعارضة المسلحة بولاية الوحدة، جيمس يواج

إن القوات الحكومية قامت بالاستيلاء على منطقة تلينق ومازالت تقذف منطقة أدوك، وأحرقت ونهبت ممتلكات المواطنين في المناطق المذكورة، مما أجبر المواطنين على الفرار إلى الغابات وسط أوضاع إنسانية قاسية.

كاشفاً عن مقتل مواطن وجرح موظف يعمل بمنظمة اليونسيف جراء الاشتباكات.

هذا واتهم الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي العميد لول رواي قوات المعارضة المسلحة بشن هجمات على مواقعهم بمنطقة ليير.

مبيناً أن الجيش قام بطرد قوات المعارضة من لير حتى منطقة تلينق مؤكدا استمرار الاشتباكات بمنطقة أدوك بولاية الوحدة.

انقلاب على الحكومة
قال مبيور قرنق دي مبيور المتحدث باسم الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة مشار، ووزير الموارد المائية بحكومة الوحدة الوطنية الذي تم إعفاؤه مؤخرا إن ما تم في مدينة جوبا في السابع من يوليو الماضي ومن ثم الهجوم على منزل النائب الأول لرئيس الجمهورية رياك مشار، كان انقلابا على الحكومة.

مبيناً أن الحكومة الحالية بقيادة كير وتعبان ليست حكومة وحدة وطنية، وأوضح نجل الراحل قرنق، أنه ليست هنالك حكومة وحدة وطنية في جنوب السودان بعد الأحداث الأخيرة في جوبا.

واصفاً الإجراءات الأخيرة التي قام بها رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، بغير الشرعية، في إشارة إلى إقالة مشار وتنصيب تعبان بديلاً له.

هذا ونفى مبيور وجود انشقاق في الحركة الشعبية في المعارضة، مضيفاً أن تعبان دينق قاي وإزيكيل لول وآخرون سلموا أنفسهم لسلفاكير وليس انشقاقا في المعارضة المسلحة بقيادة مشار.

وامتنع مبيور عن اتهام جهات بعينها بالضلوع في الانقلاب المزعوم. وقال إن هنالك لجنة من قبل الاتحاد الأفريقي للتحقيق في الأحداث للكشف عن هوية منفذي الانقلاب على الحكومة.

وبشأن الهجوم على منزل رياك مشار في جوبا، رفض مبيور اتهام الجيش الشعبي في الحكومة بالتورط في الهجوم على منزل مشار، مشيراً إلى أنهم يعرفون هوية القادة والأشخاص الذين نفذوا الهجوم على منزل مشار، لافتاً إلى أن ذلل متروك أيضاً للجنة الاتحاد الأفريقي للكشف عن هويتهم.

ترحيل اللاجئين
قال دينق أبول نائب مدير مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بمنطقة أبيي، أن بعثة الأمم المتحدة بمنطقة أبيي (اليونيسفا) تكفلت بترحيل النازحين القادمين من واو غربي بحر الغزال بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة من أبيي إلى السودان.

وأكد أبول لبرنامج أبيي اليوم أن بعثة اليونيسفا بالتعاون مع مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بأبيي قامت بترحيل (107) أشخاص من النازحين القادمين من واو، بينهم سودانيون إلى منطقة دفرا شمالي أبيي توطئة للوصول إلى السودان أواخر الأسبوع الماضي.

مضيفاً أن بعض من نازحي واو فضلوا البقاء في أبيي لأنهم لا يمتلكون تكاليف السفر من الدفرا إلى السودان.

اجتياح جوبا
استمرت المعارك العنيفة حول جوبا وفي ضواحيها أمس وأعلنت المعارضة المسلحة بقيادة مشار جاهزيتها لاجتياح جوبا وأكد الناطق الرسمي باسم المعارضة جيمس قديت مقتل عشرات المئات من جنود الرئيس سلفاكير ميارديت على أيدي قوات المعارضة في غرب وشمال غرب العاصمة جوبا، مؤكدا بسط سيطرة قواتهم على ضواحي كاتجاري في الاتجاه الشمالي الغربي من مدينة جوبا، قائلا إن قواتهم أغلقت الطرق بين جوبا ياي وجوبا منداري.

وقال داك إن عشرات الآلاف من قوات الجيش الشعبي دحرتهم قوات المعارضة خلال معارك شرسة استمرت أربعة أيام وإن عددا كبيرا منهم لجأوا إلى معسرات اليونميس من بينهم أربعة جنرالات رفضوا العودة إلى الخطوط الأمامية، وأضاف بأن القوات الحكومية الآن صعدت من غاراتها الجوية على مناطق انتشار قوات المعارضة وأضاف قديت لموقع سودان تربيون، قائلا إن الحكومة تخفي حقيقة ما يحدث الآن في الغابات حول جوبا، والواقع أننا قتلنا الآلاف من قواتهم واستولينا على العديد من الأسلحة الثقيلة والمعدات العسكرية، وأضاف بأننا الآن على أهبة الاستعداد لاجتياح جوبا، فقط ننتظر الأوامر من القائد الأعلى، وهذا سيحدث وشيكا أن لم يتم نشر قوات ثالثة محايدة في جوبا. وأكد قديت سلامة مشار قائلا بأنه محمي من قبل قواته في مكان آمن بعيدا عن مواقع المعارك الدائرة الآن، وأضاف وصلتنا تعزيزات من قواتنا المتمركزة في أجزاء مختلفة من البلاد.

وفي ذات السياق أنكر كل من الجنرال ليا دياو والجنرال دور مانجور انشقاقهم عن حركة المعارضة المسلحة، وقال إن من يروجون لمثل هذه الشائعات يحاولون زرع الشقاق في الحركة لإضعافها، وأضاف لا زلنا على اتصال برئيسنا الدكتور رياك مشار، وما حدث أننا اجتمعنا مع الزعماء المحليين في قرية كول لمناقشة تعيين تعبان دينق خليفة لمشار واتفقنا بأن تكتيكا من قبل حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، لإضعاف قبيلة النوير، فيما أعلن الجنرال قبريال تانج انضمامه لمجموعة مشار.

أوضاع مزرية
كشف مسؤول مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بمقاطعة لانيا بالإستوائية الوسطى، عن أن مئات المواطنين يفترشون العراء ولا يستطيعون العودة إلى منازلهم نسبة لتدهور الوضع الأمني في المنطقة عقب الاشتباكات التي اندلعت الشهر الماضي بين الحكومة والمعارضة المسلحة.

أوضح صديق اغستطينو مسؤول الإغاثة في لانيا أن الأوضاع الإنسانية للمواطنين قاسية جداً.

مبيناً أنهم يعانون من انعدام الأكل والدواء وخائفون من العودة إلى منازلهم نسبة للانتهاكات التي حدثت لهم أثناء الاشتباكات من قتل عشوائي وحرق المنازل ونهب الممتلكات.

وأضاف صديق أن الحكومة تسيطر على مقاطعة لانيا ولكن القوات الحكومية موجودة داخل الخنادق مما ينذر بتجدد الاشتباكات.

انفلات الأمن بواو
طالبت قوى سياسية بمدينة واو غربي جنوب السودان، الحكومة المركزية في جوبا بإعطاء صلاحيات أوسع لحكومة ولاية واو حتى تتمكن من السيطرة على الأوضاع الأمنية بمنطقة واو.

وقال جمعة زكريا دينق الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية المتحدة الأصل بغرب بحر الغزال، إن الجيش الشعبي بواو لم يلتزم بوقف إطلاق النار الذي أعلنه رئيس الجمهورية، سلفا كير، عقب الأحداث التي شهدتها مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان مؤخراً.

وأوضح دينق أن قوات الجيش الشعبي الحكومي تقوم بمهاجمة مواقع المعارضة في الاتجاه الجنوبي الغربي من واو باستمرار، مما خلف أوضاعاً أمنية متردية، فضلاً عن علاقة الجيش السيئة مع المواطنين في واو. مضيفاً أن توجيهات قوات الجيش تأتي من المركز وأن حاكم الولاية الجديد لا يستطيع السيطرة على تصرفات الجيش التي وصفها بغير المنضبطة. مبيناً أن الحاكم الجديد شأنه شأن الحاكم السابق الياس وايا، وطالب دينق الحكومة في جوبا بمنح حاكم واو صلاحيات تمكنه من السيطرة على الأوضاع الأمنية بالولاية، فضلاً عن إبعاد الجيش من المدينة، وقال لاجئون من جنوب السودان، إن مجموعات مسلحة ترابط على الطرق إلى أوغندا، تمنع الناس من مغادرة البلاد وتنهب القرى وتقتل المدنيين، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء في خبر عاجل دون مزيد من التفاصيل.

في ندوة المنظمة الوطنية للحريات الصحفية
حقوق الإنسان والحريات العامة بدولة الجنوب على طاولة الخبراء

شدد السياسي الضليع والأكاديمي الجنوبي الدكتور عبد الله دينق نيال، على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه السودان في حل المشكل الجنوبي، وقال إن الحكومة السودانية مؤهلة أكثر من غيرها بما في الولايات المتحدة الأمريكية، على التفاهم مع طرفي الصراع وزاد إن كلا القائدين عملا في منصب مساعد الرئيس في فترة من الفترات، وقال إن مشار عمل مساعدا للرئيس في العام 1997 كما عمل سلفاكير نائبا له بعد وفاة جون قرنق، وأضاف بأن السودان المتضرر الأول من الحرب في الجنوب، والتي ادت إلى معاناة الشعبين الشقيقين وزاد بأنهما ليس شعبين بل شعب واحد بحكومتين، وذلك أن السودان يفقد 3 مليارات دولار سنويا، حجم التبادل التجاري بين البلدين، كما أن على السودان مسؤولية اجتماعية كون الأخ الأكبر والذي شقيقه الأصغر بتدمير حاجياته وحاجيات الآخرين ولابد من إيقافه.

الحقوق الوهم
وحذر عبد الله من سقوط دولة الجنوب في مستنقع، قائلا بأنه قد يصبح صومالا جديدا وبؤرة للإرهابيين وتجار المافيا وغيرها، حال لم تتم مساعدته، وأضاف بأن الجنوب أصبح يمثل على غيره في المنطقة والجوار ووصف قوات اليونميس بالعاجزة عن حماية المدنيين، وقال بالرغم من أنهم موجودون تحت البند السابع الذي يخول لهم حماية المدنيين ضد القوات الحكومية والمتمردين على حد سواء، إلا أن ما يحدث الآن أن المدنيين هم من يذهبون إلى معسكرات الأمم المتحدة لضمان حمايتهم ويجد في جوبا وحدها ما يزيد عن 80 ألف نازح داخل هذه المعسكرات. وارجع عبد الله

وسخر من الحديث عن حقوق الإنسان والحريات في دولة الجنوب، قائلا الحديث عن حقوق الإنسان والحريات في دول العالم الثالث وبخاصة دولة الجنوب، محض أوهام وذلك أنه لا توجد أصلا حريات أو إعلام حر في مثل هذه الدول والتي لا تستمع حكوماتها وأنظمتها للرأي الآخر، وشدد عبد الله على ضرورة بسط الحريات كونها حقا مقدسا نادت به الأديان على اختلافها قائلا إذا كان يمكنك أن تقول إنك لا تؤمن بالخالق الذي خلقك ويميتك فكيف يحظر عليك أن تمارس حرية الرأي؟ شدد على ضرورة أن يمارس كل الأطراف المعنية بعملية السلام ضغوطا حقيقة على طرفي الصراع لإحلال السلام بدولة الجنوب، وقال إن على الإيقاد والترويكا ودول الجوار إن تعمل بجد من اجل إزاحة دولة الجنوب عن المستقبل المظلم الذي ينتظرها حال لم يتم إحلال السلام سريعا.

مليشيات قبلية
وقال عبد الله والذي كان يتحدث في ندوة عن راهن حقوق الإنسان والحريات العامة في دولة الجنوب نظمتها المنظمة الوطنية للحريات الصحفية وأدارها الدكتور النجيب قمر الدين رئيس المنظمة، وشارك فيها المحلل السياسي والصحفي الجنوبي سبت مجوك قال إنه لا يوجد جيش بدولة الجنوب وأن ما يوجد مليشيات مسلحة ذات انتمائات عرقية وقبلية وولاءات سياسية للقادة وليس ادل على ذلك أن يعترف رئيس هيئة الأركان السابق بأنه رئيس هيئة أركان مليشيات وليس جيشا وطنيا وأضاف بأن ها الجيش والمفترض أن يحمي المدنيين هو من يقوم بترهيبهم وقتلهم وتشريدهم وأضاف بأن حكومة جوبا كانت تسمح لهذا الجيش باغتصاب النساء وسرقة ونهب المواطنين بدلا عن الرواتب وقال إن وزير الخارجية نفسه قال لراديو بخيته إن الجيش الشعبي يقوم بسرقة المواطنين بأسلحة الحكومة.

أصل البلاء
واتفق معه الصحفي والمحلل السياسي سبت مجوك والذي قال إن الحركة الشعبية هي أصل البلاء في دولة الجنوب وأن المنظمات الإنسانية وثقت للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان في دولة الجنوب من عمليات قتل وتعذيب، وأشار إلى الملاحقات التي يلاقيها الناشطون السياسيون، وقال إن قيادات الحزب الديمقراطي مثلا تعرضت للسجن والاعتقال لأكثر من عامين دون أن يعرضوا للمحاكمة في أوضاع إنسانية مزرية، وزاد بالقول شعب الجنوب لم يرتكب إثما باختياره الانفصال إلا أنهم صدموا بقادتهم الذين راحوا يتصارعون على السلطة والمال ضاربين بمصلحة المواطنين عُرض الحائط.

وأشار سبت إلى الفساد العميق المستشري وسط قادة الحركة الشعبية، وقال إن مكتب الرئيس سلفاكير ميارديت وحده مسؤول عن سرقة 75 مليون دولار و70 مليار جنيه جنوبي و60 عربة لاند كروزر و50 عربة بوكس، وأضاف ليس ادل على الفساد من أن يعقده الرئيس سلفاكير صفقة لشراء 1000 تراكتور من أشرف الكاردينال . وعدد سبت الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها الصحفيون والمدنيون على يد الجيش الشعبي وقوات الأمن التابعة له، وقال إن سلفاكير مسؤول عن التصفية القبلية والعرقية بدولة الجنوب كون خان الحزب وكون ما عرف بمجلس أعيان الدينكا والذين أمسكوا بزمام الأمور بالدولة وعملوا على تكريث السلطة والثروة بأيدي أبناء الدينكا دون غيرهم من أبناء القبائل

فيما شدد رئيس الهيئة القومية لدعم السلام استيفن لوال على ضرورة إزاحة كل من سلفاكير ميارديت والدكتور رياك مشار من السلطة، قائلا بأن الشعب الجنوبي قادر على إيجاد وطنيين غيورين يمكنهم حُكم البلاد.

ترجمة وإعداد: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة


‫4 تعليقات

  1. خير الكلام ما قل ودل الناس تهرب من الصحف اليكم من قهر الحياة وايقاعها السريع ……اننا من الانقياء وقد جئنا من الطبيعةواليها سنعود من جديد فلا تحزنو علينا نتمنى لكم حياة كريمة نسبة لان السودان دولة عميقة ولها اكثر من خمسون عاما فان انفرط العقد سيسقط كل شئ حتى القيم الجميلة التى شاركنا فى بلورتها …….المهم نحنا قررنا لابد من ان تقوم حربا عامة لننتظم من جديد ….حاولو اتخارجو من شواذ المزاج منكم من مستعربين ومتاسلمين الذين لا يفهمون ان الدين لله والوطن للجميع ولون الجسد لا يمنحكم عضوية الخليج الفارسى

  2. عامل نفسك ( جنوبية غلفه ) وانت شكلك من الشيوعيين ابطال الكي بورد
    هي انجلينا لو بتعرف لغة ( سلسلة ) زي دي عليك كان انفصلوا – يا راجل لا تتشبه بالنساء وفي النساء الغلف كمان !!!!!!

  3. انقذو النيل الازرق و جبال النوبة و جنوب كوردفان من مصير مشابه لجنوب السودان علي يد الحركة الشعبيه … تدمير

    1. يا زول بتقول في شنو
      إذا أنا فهمت الموضوع فهم سليم
      ناس قطاع الشمال خلاص حا يوقعوا خارطة الطريق و حا يخشو شراكة و حا يدوهم مناصب و وزارات و فلل و عربات آخر موديل و حراسة شخصية
      و نحن حا ناكل نيم
      و الله المستعان و عليه التكلان

      وزي ما قال الشاعر اليماني
      جرة الفول حقنا و الكبد و الكلى لكم

      التوقيع:
      أحب الصالحين و لست منهم