سياسية

فتح ممرات آمنة لإجلاء سُودانيين مُحاصرين في بنغازي


علمت “المصادر” من مصادرها بأن السفارة السودانية في طرابلس تجري اتصالات مع مسؤولين كبار بحكومة الوفاق الوطني الليبي بهدف إجلاء رعاياها من الحرب العنيفة الدائرة في سرت، فيما طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بتدخل عاجل من قبل بعثة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر الليبي فرع بنغازي للعمل على تأمين إجلاء العائلات المحاصرة والسجناء الذين تتّخدهم الجماعات الإرهابية المُتطرِّفة رهائن لديها لأكثر من عام ونصف بمناطق النزاع بالقوارشة وقنفودة والعمل على تأمين إخراجهم من منطقة النزاع. ﻭﻗُﺘﻞ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ الماضي 5 ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ في ﻗﻨﻔﻮﺩﺓ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺼﻴﺮ ﻧﺤﻮ 200 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﺠﻬﻮﻻً ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺤﺼﺎﺭ ﻣﺤﻜﻢ ﻓُﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ.
ورجّح دبلوماسي رفيع فضّل حجب اسمه لـ “التيار” التوصل إلى اتفاق لإجلاء عدد كبير من الرعايا المُحاصرين، وحذّر ذات المصدر الرعايا السودانيين في ليبيا من الحرص على تحاشي المناطق الملتهبة حفاظاً على أرواحهم.
ودعت اللجنة في بيان تحصّلت “التيار” على نسخة منه قيادة القوات المسلحة ببنغازي للعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة لفرق الهلال الأحمر الليبي لإجلاء المدنيين العالقين بمنطقة النزاع ووقف القصف العشوائي على الأحياء السكنية المدنية بمنطقتى “القوارشة وقنفودة” وذلك لتجنب الأضرار بحياة وسلامة المدنيين العالقين في منطقة النزاع والذي أدى خلال اليومين الماضيين لسقوط ضحايا في صفوف المدنيين من بينهم “مواطنون سودانيون”.
وذكّرت اللجنة، جميع الأطراف بضرورة التزاماتهم باحترام أحكام القانون الإنساني الدولي وبأنّ الهجمات المُباشرة على المدنيين أو الهجمات العشوائية أو اتخاذ المدنيين كدروع بشرية أو اتخاذهم كرهائن يُعد جرائم حرب ويجب محاسبة أولئك المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة الدولية. وكانت ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، أعلنت ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻭﻗﺼﻒ بمنطقة “قنفودة” القريبة من مدينة بنغازي الليبية، وﺍﺳﺘﺒﻌﺪﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺟﻼﺀ العالقين ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ “ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ـ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ” ﺃﻭ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ.

صحيفة التيار