منوعات

بيل جيتس: هذه المعلمة غيرت مجرى حياتي


قال الملياردير الأميركي المؤسس الشريك لـ”مايكروسوفت” (MSFT.O) إن هناك سيدات أثروا في حياته الأولى والدته قوية الشخصية والثانية جدته لأمه والثالثة زوجته “مليندا” التي ساعدته ليصبح على ما هو عليه الآن، ولكن معلمته “بلانش كافيير” التي عملت أيضاً أمينة مكتبة كان لها تأثير كبير للغاية عليه وغيرت مجرى حياته.

وأضاف “جيتس” أن السيدة “كافيير” توفيت عام 2006 بعد فترة وجيزة من عيد ميلادها المائة، وقبل وفاتها، أتيحت له فرصة لشكرها على دورها الهام الذي لعبته في حياته من إظهار مواهبه في التعلم في الوقت الذي ربما يكون قد خرج من المدرسة.

وأوضح الملياردير الأميركي أنه التقى السيدة “كافيير” لأول مرة في مكتبة المدرسة الابتدائية بمدينة “سياتل” وكان حينها في السنة الرابعة مشيراً إلى أنه كان على وشك الخروج من الدراسة بسبب الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها في مواد مختلفة مثل الكتابة البشعة رغم حبه للقراءة.

وعقب “جيتس” أن “كافيير” حاولت تهدئة روعه وساعدته على تنمية موهبة القراءة والاطلاع على الكثير من الكتب كما ناقشته ما كان يقرأ واهتماماته وعما تعلمه من تلك الكتب حيث إنها كانت تنصت بحرص شديد لكل ما يقوله.

وعلى غير العادة، لا يريد المعلمون إتخام الطلبة بقراءة الكثير من الكتب بعيداً عن المواد الدراسية المعتادة، ولكن “جيتس” أكد على أنه تعلم من السيدة “كافيير” مشاركة المعرفة وحب الاستطلاع وعرض الأفكار الجديدة.

وأردف “جيتس” أن طرح التساؤلات ومشاركة المعرفة التي تعلمها من معلمته ساعدته كثيراً في الإبداع وعرض الأفكار بالإضافة إلى إسهامه في التركيز على الطفل الأميركي ودعم استفادته من المعلمين، الأمر الذي تعلمه من السيدة “كافيير” معرباً عن خالص تقديره لها ولدعمها عندما كان في التاسعة من عمره ليصبح ذا شخصية سوية.

البيان