منوعات

بالصورة.. نجم برشلونة “ميسي” يقع في فخ شبّيحة الأسد!


عبارة “ألله يحمي حلب” التي كتبت على قميص أحد معجبي لاعب كرة القدم الشهير “ميسي” دفعت بالأخير لإعلان تضامنه مع المدينة وأهلها وما يجري فيها من قتل ممنهج على يد جيش الأسد، من خلال الإمضاء بيده تحت العبارة المكتوبة تضامناً ودعماً للمدينة.

إلا أن اللاعب الشهير لم يكن في حسبانه أن هذه العبارة المكتوبة على تي.شيرت المعجب، لم تكن أكثر من محاولة للإيقاع به وتصويره كما لو أنه يوقّع على “علم الجمهورية العربية السورية” كما ورد في الاستثمار المتعمد للصورة بعد نشرها، خصوصا أن إمضاء اللاعب كان على العَلَم الذي كتب عليه بالإنجليزية: God Protect Aleppo.

فقد قام أحد أنصار رئيس النظام السوري بشار الأسد، بدفع اللاعب الأرجنتيني الشهير “ميسي” للإمضاء على قميصه الذي يرتديه، بعد إيهام اللاعب أنه بذلك سيكون مناصراً لإيقاف المأساة والموت في مدينة حلب السورية. لتتكشف الحقيقة، أن ذلك “الشبيح المعجب” قام بتصوير “ميسي” على أنه يوقّع دعماً لنظام الأسد، تدليساً، ودون أن يعرف اللاعب الذي غرّر به، حقيقة الموقف.

وارتدى أحد شبّيحة النظام السوري تي.شيرت وعليه عبارة بالإنجليزية: God Protect Aleppo مكتوبة على الجزء الأحمر من العَلَم، وأوهم “ميسي” بأن هذه العبارة هي للتضامن مع أهل حلب في مأساتهم. مما حدا باللاعب الشهير إلى الإمضاء بيده على تي.شيرت الشبيح، ظنا منه أن بذلك يعلن تضامنه مع أهل حلب ومأساتهم في حرب نظام الأسد عليهم.

إلا أن “الشبيح المعجب” الذي قام بهذا، التقط الصور لـ”ميسي” وهو يوقّع على التي.شيرت، لتُنشر، في ما بعد، تحت هذا العنوان: “ميسي يوقّع على علم الجمهورية العربية السورية”! في الوقت الذي كان فيه “ميسي” يوقع تضامناً مع حلب، خصوصا أن العبارة التي على الـ”تي.شيرت” تعني ذلك بشكل مباشر وصريح.

أنصار الأسد الآخرين، قاموا بنشر الصورة على صعيد واسع وأيضا بالتعليق ذاته “ميسي يوقع على علم الجمهورية العربية السورية” مجيّرين ذلك إلى حساب رئيس النظام السوري، الذي لا يمكن بحال من الأحوال أن يقوم “ميسي” بالتوقيع على العلم قاصداً رئيس النظام بإمضائه. خصوصا أن “ميسي” كان أعلن مساندته لقضية اللاجئين السوريين في نهايات عام 2015 وكتب على صفحته الإلكترونية عبارات المساندة والدعم لقضيتهم، من مثل: “نضم صوتنا إلى من يطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإيجاد حل مبكر لتلك المأساة”.

يشار إلى أنه لم يعرف تاريخ التقاط هذه الصورة، إلا أن تاريخ نشرها كان يوم الجمعة، وتلقّفها أنصار النظام السوري وأعادوا نشرها وتَهادوا بها، علماً أن وجود اللاعب الأرجنتيني الشهير فيها، لم يكن أكثر من وقوع في فخ نصِب له بحجة التضامن مع حلب، لينتهي باستثماره تحايلاً وكذباً، كما لو أنه تضامن مع نظام الأسد.

ميسي

العربية نت