رياضية

الهلال يستعد للفرسان خلف الأبواب المغلقة


يكتب الهلال السطر الأخير في سيناريو إعداده لمواجهة ضيفه الأهلي الخرطوم، غداً الأحد في الأسبوع الثامن عشر من دوري سوداني الممتاز، وذلك بالتدريب الذي يجريه الفريق في السادسة من مساء اليوم السبت على ملعبه بمشاركة جميع اللاعبين وتحت إشراف مدربه الروماني ايلي بلاتشي ومساعده مبارك سليمان، ويعمل المدرب خلال حصة اليوم على تطبيق الإستراتيجية التي يريد أن يلعب بها مع الوقوف على مدى جاهزية لاعبيه الذين يريد الإعتماد عليهم أمام الفرسان غداً، وقد فرض الروماني ايلي بلاتشي السرية على تدريبات الفريق الأخيرة من أجل توفير الهدوء والتركيز في تصحيح بعض الأخطاء مقدماً إعتذاره لجماهير النادي

وقال أنه يدرك اهمية الجماهير ولكن وجودها في التدريبات يعوق العمل ويتمنى أن تتواجد في المباريات بكثافة.
وأدى الفريق في السادسة والنصف من مساء امس الجمعة تدريبه الرئيسي للمباراة بمشاركة كل لاعبيه وركز خلاله الجهاز الفني على الجوانب البدنية والتكتيكية وسط روح معنوية عالية وسط اللاعبين الذين تألقوا بشكل لافت وأكد جاهزيتهم للمباراة في الوقت الذي القى فيه الروماني ايلي بلاتشي المدير الفني للفريق محاضرة قبل المران على اللاعبين تحدث فيها عن أهمية المرحلة القادمة من مشوار الفريق في الدوري وحث لاعبيه على العمل بقوة والتركيز في التحضيرات وان المباريات القادمة صعبة وكل فريق يسعى إلى تحصيل النقاط خاصة فرق المؤخرة التي تريد تأمين بقاءها في المنافسة، مؤكداً أن باب المشاركة مفتوح ولكن للمجتهدين فقط.

شهدت التدريب الأخيرة تألق لافتاً لجميع اللاعبين خاصة الشباب الذين اشعلوا المنافسة على دخول التشكيل وبرزوا بشكل لافت بقيادة وليد علاء الدين وصهيب الثعلب ووليد الشعلة وبشة الصغير، وسيكونون ضمن خيارات المدرب في المباريات القادمة. من جانبه قال المهندس محمد عبداللطيف هارون الرئيس المناوب للقطاع الرياضي أنهم أعلنوا الطوارئي للمباريات القادمة مشيراً إلى ان الهلال يستهدف التتويج باللقب ولا ينتظر هدية من أحد بل سيقاتل من أجل الفوز في كل المباريات مشيداً بروح اللاعبين وانضباطهم في التدريبات وقال أن الجهاز الفني للهلال يقوم بعمل كبير ستظهر نتائجه في المرحلة القادمة مشدداً على إحترام كل المنافسين ودعا هارون جماهير الهلال بلعب دوره الطليعي في التشجيع والحرص على متابعة المباريات من داخل الاستاد ومعايشة اجواء المباريات.

صحيفة آخر لحظة