رياضية

الإنتصار للهلال.. الخسارة للفرسان


وصل فريق الهلال العاصمي إلى النقطة 71 متمسكاً بموقفه الصداري للدوري السوداني بفوزه على ضيفه الأهلي الخرطوم «27 نقطة» بهدفين دون رد في المباراة التي جرت مساء أمس الأحد بملعبه بحي العرضة شمال في أم درمان.. ويدين الفريق الأزرق في الهدفين للقناص الزيمبابوي إدوارد سادومبا ومتوسط الميدان الوطني نزار حامد «31 و90» على التوالي.. وشهدت المناسبة تميزاً في الأداء للنيجيري عزيز شيبولا «نجم المباراة» ومدثر كاريكا وسادومبا والحارس أكرم الهادي سليم.
بدأت المباراة هادئة خلافاً لما كان متوقعاً، ومرت بمنعطف الرتابة بسبب أخطأء الإستلام والتمرير والإحتكاكات في وسط الملعب بين لاعبي الفريقين.. وبرغم ذلك تفوق الهلال من حيث نسبة الإستحواز والسيطرة، ولكن بصورة سلبية، واعتمد الأهلي كثيراً على العمليات المعاكسة غير المؤثرة.
نشط الأداء الهلالي في الشق الهجومي بفعالية كبيرة لمهاجمه مدثر الطيب «كاريكا» الذي تحرك في مسحات واسعة على الجبهة الشمال مستقلاً سرعته عطفاً على بطء المدافعين، فيما وجد مساعدات كبيرة من الزيمبابوي إدوارد سادومبا، الذي أعمل بدوره سرعته وخبرته بالتحرك في المساحات المناسبة داخل الصندوق.

وبعد مرور 32 حول سادومبا في مسار المباراة بافتتاحه التسجيل متوجاً مجهوده وإسناده المميز لكاريكا، الذي اصطدمت تهديفته بالقائم الشمال للحارس أكرم الهادي، ليكمل القناص الزيمبابوي بالمتابعة والوقوف في المكان المناسب معلناً الهدف الأول في المباراة.. ورفع الهدف من كفاءة المردود الهلالي ليحاول كاريكا وشيبولا ونزار دون إعلان جديد.
غيَر فريق الهلال من رسمه الفني بصعود كاريكا للمقدمة الهجومية مع دخول شيبولا للوسط، فضلاً عن تقدم عبداللطيف بوي من الطرف الشمال.. تبعاً لهذا تحرك الفريق بشكل أفضل ووضع ضيوفه تحت الضغط مع استقلال الجوانب البدنية لصالحه.
خلق الهلاليون عديد الفرص السانحة للتسجيل لكاريكا وسادومبا ووشيبولا وأبوعاقلة، في الوقت الذي وجد فيه الغاني صمويل أضمن فرص الفرسان عندما استقبل كرة عائدة من الحارس الماكيروني ماكسيم برأسية من أحمد سعيد، الذي أخفق في التعامل معكوسة نبيل عابدين.. وشهدت الدقيقتين 82 و82 فرصتين لسادومبا وصمويل.
وعند الدقيقة 90 حسم نزار حامد الأمور بشكل نهائي مسجلاً الهدف الثاني بسيناريو يحكي قيمة التركيز بعد مرور شيبولا للمدافعين عمر صولون ومحسن والحارس أكرم ومرر لسادومبا، الذي لعب لكاريكا، الذي ركز أكثر وهيأ لنزار القادم من الخلف ليسدد في قلب المرمى.
وجاء تدخل السيد إيلي بلاتشي، المدير الفني الروماني للهلال بعد نهاية الزمن الرسمي بدخول المهاجم ولاء الدين موسى يعقوب «سادومبا».. صهيب الثعلب «شيبولا» ومن قبل الطاهر سادومبا «كاريكا» ليستفيد من النواحي المعنوية في الدفع بحرسه الإحتياطي.

صحيفة آخر لحظة