عالمية

جنوب السودان .. موجة اغتيالات وحشية تضرب »ياي»


أعلن (14) زعيماً بقبيلة النوير في دولة جنوب السودان تبرؤهم من النائب الاول المعين تعبان دينق في بيان موحد للمرة الاولى من اندلاع الحرب الاهلية عام 2013م، وقال الزعماء انهم لن يقبلوا بأي بديل للدكتور رياك مشار لتولي منصب النائب الاول للرئيس في الجنوب وان تعبان دينق لا يمثلهم، واضاف البيان أن تعيين تعبان كان بتوجيه من مجلس اعيان الدينكا لإطالة امد الحرب في البلاد وأنهم كممثلين لقبيلة النوير يقفون وراء الدكتور رياك مشار بلا منازع، كما أن الزعماء اتهموا قوات سلفا كير بالاستمرار في الهجوم على المدنيين في ولاية اعالي النيل والاستوائية وشمال بحر الغزال وتنفيذ تلك القوات سياسية الارض المحروقة في محاولة لاغتيال مشار، وأن جميع قبيلة النوير ترفض لذلك السبب تعبان دينق وتدين انتهاكه مع سلفا كير لاتفاق السلام الذي وقع في اغسطس الماضي، ودعا زعماء النوير الرئيس سلفا كير للتنحي لأنه كان السبب في معاناة طويلة لشعب جنوب السودان، يشار أن الزعماء الـ(14) يمثلون قبيلة النوير في ولاية الوحدة و ولاية أعالي النيل و ولاية جونقلي. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: الرئيس الكيني بجوبا وصل الرئيس الكيني اوهورو كينياتا جوبا عاصمة جنوبا السودان في زيارة مفاجئة امس حيث كان في استقباله رئيس الاركان بول ملونق والنائب الاول المعين تعبان دينق وتوجه كيناتا فور وصوله إلى بيت الضيافة بالعاصمة للقاء الرئيس سلفا كير ميارديت. اغتيالات غامضة تشهد دولة جنوب السودان اغتيالات غامضة حيث شهدت منطقة (غوز روم) شرق مدينة الرنك بولاية اعالي النيل سلسلة من الاغتيالات رجحت بعضها لقوى اجهزة الامن بالولاية، حيث استهدفت الاغتيالات حوالي (9) عائلات على الاقل، وفي ولاية الاستوائية جنوب البلاد شهدت ايضاً مدينة ياي وعدد من القرى المحيطة اغتيالات بطرق وحشية وسط السكان المحليين، وصلت حد تقطيع الضحايا إلى أشلاء باستخدام الأدوات المحلية بالسواطير والرماح، وأكد مسؤول حكومي محلي وقوع اغتيالات بشكل شبه يومي في أحياء كنجارو، ولموكو، وغابات، وولوبابا، ولوقوبيرو، وقرية ميديل، وأعرب المسؤول المحلي عن أسفه من التقارير اليومية التي ترد إليهم بتعرض المواطنين في مناطق متفرقة لعمليات قتل بصورة بشعة، ووصف أحد الناجين كيف قتل عدد من أفراد أسرته أمام عينه في أحد أحياء مدينة ياي. وقال الناجي إن مسلحين يرتدي الزي العسكري، اقتحمت منزلهم بمدينة ياي ليلة وقامت باقتياد جميع أفراد الأسرة البالغ عددهم ستة أفراد إلى مكان خارج المنطقة، وأوضح أن الجناة قاموا بتقييدهم وانهالوا عليهم بالضرب، ثم قاموا بالتناوب على اغتصاب زوجة شقيقه أمام أعينهم قبل قتلها بتسديد طعنة رمح. وقال الناجي إن الجناة شرعوا في قتل بقية أفراد أسرته، إلا أنه قد حرر نفسه من القيود وهرب في اتجاه الغابة، الأمر الذي دفع المسلحين لإطلاق النار عليه الا أنه لم يصب بأذى. ويذكر أن مناطق متفرقة بغرب الاستوائية بجنوب السودان تشهد تردٍ مريع في الأوضاع الامنية بعد المعارك العنيفة التي دارت في مناطق متفرقة بالاستوائية عقب تجدد المعارك بين القوات الحكومية وقوات المعارضة بقيادة رياك مشار مؤخراً في العاصمة جوبا. قوات سلفا كير تستهدف دعا حاكم ولاية غرب الاستوائية السابق جوزيف بنغازي بكاسورو، قوات الجيش الشعبي بقيادة الرئيس سلفا كير لعدم مهاجمة السكان المدنيين، جاء ذلك في حوار مع راديو تمازج من الولايات المتحدة حيث يتلقى العلاج، وتأتي التصريحات كرد على التقارير الأخيرة عن عمليات القتل التي تستهدف المدنيين بالاستوائية.قال بكاسورو إنه عندما كان الجيش الشعبي يقاتل ضد نظام الخرطوم، لم يقم الجنود بقتل المدنيين بالطريقة التي يتم بها قتل المواطنين بواسطة الجيش الشعبي الحكومي باسم المتمردين أو المعارضة، وأردف قائلاً اعتقدتُ أن جنود الجيش الشعبي حماة الشعب بدلاً عن قتل وتقطيع المدنيين الأبرياء، وأشار الحاكم السابق إلى نزوح جماعي للسكان من الاستوائية باتجاه يوغندا بعد فشل الحكومة في توفير الحماية لهم. عقوبات بحق الجنود قالت وزارة الدفاع بدولة جنوب السودان، إنها ستنفذ في مكان عام أحكاماً ضد (60) من جنود الجيش المدانين بـالتورط في أعمال قتل ونهب بعد أن مثلوا للمحاكمة العسكرية بهذه التهم التي جرت خلال اشتباكات دامية وقعت في يوليو الماضي بين القوات الحكومية التابعة للرئيس سلفا كير ميارديت، ونائبه رياك مشار في العاصمة جوبا.وفي تصريحات للصحافيين في جوبا، قال العميد المتحدث باسم الجيش الحكومي لول رواي كوانغ إن محكمة عسكرية تابعة للجيش قامت بمحاكمة (60) من جنود الجيش (دون إعطاء موعد محدد لذلك) قاموا بارتكاب جرائم ضد المدنيين من قتل ونهب خلال الأحداث التي شهدتها العاصمة جوبا في يوليو المنصرم. وأضاف رواي أن وزارة الدفاع أرسلت قائمة بأسماء المتهمين من الجيش والأحكام التي صدرت ضدهم لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للجيش سلفا كير ميادريت، مشيراً إلى أن الأحكام الصادرة لا تشمل الإدانة بتهمة الاغتصاب؛ لأنهم لم يتلقوا بلاغا ًبشأن ذلك من أي جهة ضد أفراد الجيش الحكومي. وأوضح المتحدث باسم الجيش أنه سيتم تنفيذ تلك العقوبات في مكان عام بمجرد الحصول على موافقة من رئيس الجمهورية، وبالأخص الذين حكم عليهم رميا ًبالرصاص لتورطهم في جرائم قتل، ولم يفصل المتحدث الأحكام الصادرة.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. قتل علي الهوية ..قتل وحشي..وحوش ديل أهل.أنجيلينا.إرهاب معروفيين يشربون الدماء .ام لسان طويل ديل ما لموي فيها شيلي شيلتكم مع انتقام السلاطين.