سياسية

أمين حسن عمر: الشيوعي والشعبي شاركا في إجازة وثيقة الدوحة


قال رئيس مكتب متابعة سلام دارفور التابع للرئاسة السودانية، د.أمين حسن عمر أمس الجمعة أن هناك من لا يريد السلام في دارفور خاصة اللوبي المرتبط بدولة جنوب السودان، مؤكداً أن هؤلاء لا يمثلون المجتمع الدولي.
وقال عمر في حديث للإذاعة القومية، إن وثيقة الدوحة لسلام دارفور تمت في مناخ جيد للغاية لا مثيل له وشهدت شراكة دولية كبيرة، مشيراً إلى أن الوثيقة لم تنشأ أصلاً نتيجة تفاوض فقط مثل اتفاقيتي أبوجا ومشاكوس، وإنما كان أساسها الجوهري التشاور مع أهل دارفور مترافقاً مع التفاوض .
وأضاف بأن الوثيقة أصبحت أنموذجاً جديداً تفردت به، إلا أنه لم تكن هناك في أي عملية سلام سابقة قاعدة تشاورات موازية لقاعدة المفاوضات .
ولفت إلى أن المبعوثين للسودان عندما اجتمعوا بجنيف قبل سنوات، وأصدروا قراراً نص على أن المفاوضات ينبغي أن تترافق مع مشاورات وبالتالي تم تشاور داخل المجتمع المدني أكثر من مرة مع النازحين واللاجئين، واختنم التشاور مع أهل المصلحة وجاءت كذلك الأحزاب الموالية للحكومة والأحزاب المعارضة حتى الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي حضرا إلى الدوحة وشاركا في إجازة وثيقة الدوحة .
وثمن عمر مواقف دولة قطر تجاه سلام دارفور، وقال إن قطر ظلت ترعى وثيقة سلام دارفور حتى الآن، كما أشاد بدور الأشقاء بدولة تشاد في تحقيق السلام والاستقرار بدارفور .

صحيفة الجريدة