رياضية

5 أسباب تجعل دربي مانشستر من أكثرالمباريات ترقبًا هذا الموسم


تفتتح مباريات الجولة الرابعة للبريميرليج بطريقة مميزة، عندما يستضيف فريق مانشستر يونايتد ، فريق مانشستر سيتي ، في مباراة دربي قوي ومرتقب بين فريقين يملكان سجل انتصارات كامل بنسبة 100% بعد مرور 3 جولات من عمر المسابقة.
قوة وندية المباراة ارتفعت أكثر مع القيادة الفنية الجديدة لكلا الفريقين هذا الموسم، جوزيه مورينيو مدربًا لمان يونايتد وبيب جوارديولا مدربًا لمان سيتي، وكلاهما مدربان يُعتبرا من الأفضل في العالم، ولديهما سجل ضخم من البطولات «22 بطولة لمورينيو و21 بطولة لجوارديولا».
الكثير من الأسباب تجعل هذه المباراة من أكثر مباريات الموسم ترقبًا، نستعرضها في السياق التالي..
1- من يُسقط الآخر
كلا الفريقين بدأ الموسم بشكل مميز، ويمتلكان رصيد 100% من الانتصارات بعد 3 جولات، مانشستر سيتي لعب عدد مباريات أكبر بحكم خوضه للتصفيات المؤهلة لدوري الأبطال، ومع ذلك حقق الفريق الانتصارات هذا الموسم بنسبة 100%.
مباراة الغد بكل تأكيد ستشكل التعثر الأول لواحد من المدربين، أو ربما كلاهما في حالة التعادل، وكلاهما يعلم تمامًا حجم الندية التي تشكلت خلال السنوات الـ7 الماضية، وبكل تأكيد لن يرغب طرف أن يترك الابتسامة تعلو وجه الطرف الآخر مع صافرة الحكم مارتن كلاتنبرج، بنهاية المباراة.
2- كيف سيتعامل جوارديولا مع غياب أجويرو
تصرف عنيف وغير احترافي من المهاجم الأرجنتيني المميز وهداف مانشستر سيتي التاريخي، سيرجيو أجويرو، كلف فريقه افتقاد خدماته في مباراة الدربي، بعد أن أوقفه الاتحاد الإنجليزي لـ3 مباريات، على خلفية اعتدائه على مدافع ويستهام يونايتد، ونستون ريد، في مباراة الجولة الثالثة من البريميرليج بين الفريقين.
جوارديولا ليس لديه اختيارات هجومية متعددة في مركز رأس الحربة بالتحديد، فقائمة الفريق لا تضم سوى المهاجم الواعد النيجيري كيليتشي إيهيناتشو، كذلك هناك الجناح الهجومي الإسباني نوليتو، الذي يجيد اللعب في دور المهاجم الوهمي، وهذه ستكون الأدوات المتاحة للمدرب الإسباني لحل غياب مهاجم الفريق في موقعة الديربي.

3- هل يواصل زلاتان سحره التهديفي
لم تمر سوى 3 جولات من الموسم، وإذا بالهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش يتربع على قمة الهدافين للمسابقة بتسجيله 3 أهداف من 3 مباريات.
دربي مانشستر في عهد البريميرليج شهد أهدافًا من 21 جنسية مختلفة، ليس بينها الجنسية السويدية، وربما يكون ذلك حافز أكبر للمهاجم السويدي الذي بدأ تحضيره للدربي مبكرًا مستغلًا اعتزاله المشاركات الدولية وقضائه الأسبوعين الماضيين للتدريب فقط.
السويدي كذلك بدأ حربه النفسية الشخصية، عندما قام بنشر فيديو عبر حسابه الشخصي خلال إنستجرام، عن إرساله لمعدات تدريب لحارس مرمى مانشستر سيتي، كلاوديو برافو، أملًا أن يكون الحارس جاهزًا لمواجهته في مباراة الديربي.

4- الصدام الأغلى على الإطلاق

تعتبر هذه المباراة بين أغلى قائمتين لفريقين في عالم كرة القدم، الإضافات التي قاما بها في سوق الانتقالات الصيفية المنصرمة، والتي شهدت إنفاق الثنائي لما يقارب من 400 مليون جنيه استرليني، جعل هذا الصدام ليكون الأغنى بين فريقين في تاريخ كرة القدم محطمين ارقام مباريات كبيرة مثل الكلاسيكو.
إجمالي قمية تشكيلتي الفريقين المتوقعة لمباراة الغد يتجاوز 600 مليون جنيه استرليني.

5- هيبة الأولد ترافورد
طيلة أكثر من 16 عامًا، تميز جوزيه مورينيو كمدرب بسجل نتائج الفرق التي دربها على أرضية ميدانها، السجل الذي افتقده جمهور وعشاق مانشستر يونايتد بشدة بعد رحيل السير أليكس فيرجسون بنهاية موسم 12/13، ومن بعدها خاض الفريق دوامة من الهزائم على ملعبه من خصوم بحجم ويست بروميتش وسوانزي سيتي وساوثهامبتون ونيوكاسل، لتضيع هيبة ملعب أولد ترافرود الشهير بـ«مسرح الأحلام».
جوزيه مورينيو وخلال مشواره التدريبي الطويل المميز امتلك سجل مبهر، إذ لم يخسر المدرب البرتغالي سوى 9 مباريات خلال رحلته التدريبية مع 6 فرق مختلفة، وأكثر من 50% من هذا الرقم ناله في فترته السيئة بالموسم الماضي مع تشيلسي «تلقى 5 خسائر على ملعبه»، ولذلك سيأمل جمهور مانشستر يونايتد ان يكون البرتغالي «المتخصص» قادر على إعادة هيبة الملعب الشهير مرة أخرى، وبالقطع لا توجد بداية أفضل من تحقيق الفوز على فريق مدجج بالنجوم مثل مانشستر سيتي نجح في الفوز في هذا الملعب في 3 مناسبات وسجل 13 هدفًا في آخر 5 زيارات لأولد ترافورد.

المصري اليوم