سياسية

السودان يحتضن 2000 طالب يمني


كلما يستبد به الحنين يذهب الطالب اليمني عبداللطيف الصالحي إلى مطعم مأرب للمأكولات اليمنية بوسط العاصمة السودانية الخرطوم للقاء أصدقائه من الطلاب واللاجئين اليمنيين الذين دفعت بهم الأزمة لمغادرة مدنهم وقراهم.

الصالحي الذي يدرس الهندسة بجامعة السودان، ويترأس اتحاد الطلاب قال لـ”العربية.نت” إن عدد الطلاب اليمنيين في السودان يقارب الـ2000 طالب منهم 360 طالبا مبتعثا من الدولة ويتقاضون رواتب شهرية يتوزعون على اكثر من 37 جامعة سودانية في العاصمة والولايات.

وعن تضاعف أعداد الطلاب اليمنيين الوافدين إلى السودان يقول الصالحي إن السبب في ذلك يعود إلى إعفاء اليمنيين من تأشيرة الدخول وتعطل وتوقف الدراسة بعدد من الجامعات اليمنية بسبب الظروف الأمنية وتخفيف الرسوم من قبل وزارة التعليم العالي السودانية حيث يعامل الطالب اليمني معاملة الطالب السوداني.

وعن الصعوبات التي تواجه الطلاب اليمنيين بالسودان، يقول الصالحي إن توقف الطيران من صنعاء جعل كثير من الطلاب عالقين منهم من لم يستطع الالتحاق بالجامعة وبعضهم خاطر في رحلة إلى جيبوتي ومنها إلى السودان لكن الأمر تيسر بعد تسيير رحلات من عدن وسينون.

وربما الزيادة في أسعار الطيران أكثر ما يؤرق الطلاب اليمنيين حيث حرمت الكثيرين من معاودة أهلهم في العطلات الصيفية.

الطالب عبد الرحمن الصانع الذي يدرس هندسة الطيران بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا لم يستطع السفر منذ 3 أعوام إلى أهله.

لكن مع العوائق المادية، يعاني الكثيرين من القلق على أسرهم مما يفقدهم التركيز الدراسي ومع ذلك يواصل الطلاب اليمنيون دراستهم بإصرار لخلق فرص مستقبلية.

الخرطوم- عبدالعزيز إبراهيم


تعليق واحد

  1. بدل مايعاملوهم زي مابيعاملوا السودانيين في بلدهم ..تقوموا تفتحوا الدخول بدون فيزا. والله ماتستغربوا إذا قامت مجازر في البلد ضد الأجانب من يمنيين وغيرهم. شاروخان شعب مغفل