سياسية

نواب بتشريعي الخرطوم: ثلوث المياه وأبراج الإتصالات سيؤديان إلى إنتشار السرطانات


تخوف نواب بمجلس تشريعي ولاية الخرطوم من انتشار الأمراض السرطانية وجرثومة المعدة بسبب تلوث المياه وإنتشار أبراج الاتصالات .
وحذر النواب التردي البيئي وأشاروا الى أن النفايات سببت تلوث بصري للمواطنين ، ونبهوا الى تراكم النفايات الطبية بالمستشفيات .
وطالب عضو المجلس عجيب الهادي في مداولات حول التقرير نصف السنوي للمجلس الأعلى للبئية والترقية الحضرية بالمجلس أمس بتحويل المصانع من وسط العاصمة تفادياً لحدوث مشاكل صحية للمواطنين ، وجدد رفضه لاستغلال منطقة الكيلو (30) بأمبدة كمردم للنفايات وقال: “المردم قريب من سكن المواطنين ويتم فيه دفن المواد المسرطنة”، فيما تخوف ريئس المجلس الأعلى للبئية والترقية الحضرية عمر نمر أن يؤدي ضعف شبكة الصرف الصحي لتلوث المياه الجوفية بسبب الانفجارات المتكررة التي تشهدها الأسواق والأحياء ، وكشف عن تسجيل (100) بلاغ في ولاية الخرطوم عن تلوث الهواء .
وحمل نمر مسؤولية نقل النفايات من الاحياء السكنية إلى المحطات الوسيطة للمحليات ، وقال “حسب القانون فإن المحليات مسؤولة عن نقل النفايات من الأحياء ، وهذه مشكلة تحتاج لحل” ونوه الي نقل (15) طن يوميا من النفايات الطبية ، وأضاف تم فتح الباب أمام القطاع الخاص المقتدر لمعالجة مشكلة النفايات ، واشتكى من وجود تقاطعات في القوانين والاختصاصات بين المستويين الولائي والاتحادي .
وأشار نمر الى موافقة المعونه البريطانية على دعم مشروعات البئية بالولاية بالتركيز على برنامج رفع القدرات وتمويل الحزام الأخضر بتكلفة بلغت 3 مليون دولار ، وكشف زراعة (1060956) شتلة غطت (50) قرية. وقال: تم تكوين الإدارة التنفيذية لمشروعات الأحزمة الخضراء ، وتتم معالجة (15) طن يومياً النفايات الطبية ومعالجتها، وأضاف : أن فرز النفايات بلغ في المستشفيات الحكومية 60% وفي القطاع الخاص 95% .

صحيفة الجريدة