سياسية

تحميل اللاجئين الجنوبين مسؤولية تفشي الاسهالات المائية بالبلاد


جددت الحكومة مطالبتها للمجتمع الدولي بدعمها لمكافحة الاتجار بالبشر بتوفير الطائرات والرادارات اللازمة لضبط الحدود، في وقت كشفت المندوب السامي للاجئين بالسودان انجلاند ريروزي عن تمكنهم من الحصول على دعم بنسبة 20% فقط من احتياجات اللاجئين الجنوبين في السودان.
ورفض وزير الدولة بالداخلية بابكر أحمد دقنة تحميل اللاجئين الجنوبين مسؤولية تفشي الاسهالات المائية بالبلاد واستند على ذلك بانتشارها في ولايات لايتمركزون فيها مثل ولاية كسلا، وقال الوزير في ندوة حول اللاجئين الجنوبين في الخرطوم أمس، ان الامراض لم يأتي بها الجنوبيون فقد حدثت قبل الانفصال، ونوه الى اللاجئين الجنوبين يتواجدون في 8 معسكرات منها 7 بولاية النيل الابيض بالاضافة الى دافور، ولفت الى أن الحكومة صرفت 6 مليون دولار في شمال دافور و8 مليون دولار عليهم، وفي رده على سؤال حول نائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار أكد إن مشار ليس لاجئا ورهن تقديم المساعدات للاجئين الجنوبين بتسجيلهم وبقائهم في المعسكرات، وتابع: “أبلغنا الدول الغربية بأنه مالم يتم دعمنا بالطائرات والرادارت لن نتمكن من ضبط الحدود”، وأضاف: “ليس لدينا مصلحة لنطارد مهربي البشر ونكسر عرباتنا فنحن دولة معبر فقط”، وشدد على ضرورة دعم الحكومة حتى لايتعرض اللاجئين للابتزاز حال خروجهم من معسكرات اللجوء.
من جهتها حثت المبعوثة الخاصة باللاجئين، المجتمع الدولي لدعم الفارين من الجنوبين وقالت: “تحصلنا على 20 % فقط من احتياجات الجنوبيين واذا لم نحصل على الدعم اللازم لن نتمكن من تلبية تلك الاحتياجات.

صحيفة الجريدة