مزمل ابو القاسم

هل يركب المريخ الصعب؟


* هل يجد المريخ نفسه مضطراً إلى الانسحاب من بقية مباريات الموسم الحالي؟

* هل يركب الأحمر الصعب، ويتعامل مع الاتحاد باللغة التي يفهمها ويحترمها؟

* المريخ نادٍ مسئول ومنضبط، لا يميل في العادة إلى افتعال المعارك الفارغة، ولا يحبذ استخدام العنتريات في تعامله مع الآخرين.

* قدرته العالية على تحمل الضغوط ميزته عن سواه تاريخياً، وتعود لاعبيه على اللعب في أجواء الظلم والترصد محلياً صنعت منه بطلاً قارياً وإقليمياً، وقادته إلى تحقيق بطولات خارجية، دوناً عن كل الأندية السودانية، التي رزحت داخل سجن المحلية الضيق طيلة تاريخها من دون أن تستطيع منه فكاكاً.

* ينقض الحكم هدفاً للزعيم فيسجل هدف خجل الحكم.

* وتبرع لجان الاتحادات في تفصيل البرمجة على مقاس خصومه فيأتي الرد بالنبال في الشباك.

* لكن الشيء إذا فات حده انقلب إلى ضده.

* لا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

* لم يعد بمقدور المريخ أن يتحمل المزيد من الظلم، في بطولاتٍ مفصلة (قميص عامر) على مقاس المدعوم.

* الحياكة المستمرة صارت من مشوهات التاريخ الكروي في السودان.

* البطولة الكبيرة موجهة وموبوءة بالانحياز، وخالية من شرف التنافس ومجردة من تكافؤ الفرص.

* قدم المريخ شكوى رسمية ضد المدعوم تم رفضها، فاستأنف القرار قبل شهور، ولم يتكرم الاتحاد بالرد عليه حتى اللحظة، ولم يوجه لجنة الاستئنافات بحسم الاستئناف، حتى شارفت المنافسة على الختام.

* في الموسم السابق طارد الاتحاد لجنة الاستئنافات، وضغط عليها كي تعدل قراراتها وتنقضها، بعد أن أنصفت بها المريخ.

* قدم لها طلب الفحص تلو الآخر، وحاول بكل قوته إجبارها على تغيير قرارها، وعندما فشل في مسعاه غير اللجنة كلها.

* أما في الموسم الحالي فقد تم إدخال اللجنة في ثلاجة الموتى، كي لا تبت في استئناف قدمه المريخ.

* يجب على الاتحاد أن يفهم بأن الزعيم ما عاد يطيق صمتاً على هذا الواقع الكريه.

* إما قانون أو فوضى يا اتحاد الظلم العام!

العقرب تعاود اللدغ

* الهدف البديع الذي سجله اللاعب بكري المدينة في شباك أهلي مدني يستحق وقفة تأمل لجماله وروعته.

* توقف بكري عن اللعب بعقوبة أوقعها عليه المجلس أكثر من شهرين، وعانى من إصابة مؤثرة في العضلة الأمامية، استلزمت سفره إلى القاهرة للعلاج، وعندما عاد لم يحصل على الوقت الكافي لتجهيز نفسه، فشارك بلا تحضير جيد تقديراً لظروف الفريق.

* مع ذلك لم يفقد العقرب قدرته على اللدغ، ولم تتأثر مهاراته العالية وقدراته التهديفية الفذة بالإصابة والتوقف الطويل.

* من يزعمون أن بكري قليل الموهبة، ويدمغونه بالرواشة غيظاً، عليهم مراجعة الهدف الجميل.

* المدافعان اللذان رواغهما بكري بطريقة ميسي قبل أن يسجل هدفه الجميل هما وجدي عبود وفتحي إبراهيم، المصنفان من ضمن أفضل مدافعي الدوري الممتاز.

* راوغهما بحركة واحدة، وسدد بإتقان في الزاوية البعيدة ليسجل أحد أجمل أهداف الممتاز.

* أجمل ما في المباراة أن أوكراه لم يسمح للعقرب بأن يخطف الأنظار منه، وجاراه بهدف آخر بالغ الجمال، سجله من ضربة ثابتة، وتسديدة نارية لم يشاهدها حارس الأهلي أبو بكر الدش إلا وهي تعانق الشباك.

* لكن هدف الغاني الثاني لم يلغ حلاوة هدف العقرب، بقدر ما زاد جماله وروعته.

* جماهير الزعيم سعيدة بعودة العقرب، وتنتظر منه أن يكرره.

* أبرز ملاحظة صاحبت هدف بكور أنه أتى في أواخر زمن المباراة، وذلك يعني أن العقرب بات جاهزاً من الناحية البدنية.

* وعندما يكون بكري في أتم لياقته البدنية فعلى المدافعين والحراس أن يحذروه.

آخر الحقائق

* بوجود بكري وأوكراه ورمضان لن تنجو شباك أي خصم الضربات الحمراء.

* الثلاثي المذكور يشكل صداعاً كبيراً لأي دفاع.

* ثلاثي يجمع بين السرعة والقوة والموهبة والقدرة العالية على التعامل مع الشباك.

* المهم حقاً أن يفلح جبرة في ضبط الموجة الدفاعية، ليمنع شباك جمال سالم من الاهتزاز.

* لاحظنا تباعد المسافات بين المدافعين في كل المباريات الأخيرة للمريخ.

* الطبيعي أن يقترب المدافعون من بعضهم البعض لتضييق المسافات على رماة الخصوم عند الهجمة، لا أن يلعب بخيت على الخط الأيسر، ووليد على الخط الأيمن، لتتسع المسافة التي تفصل ضفر عن نمر.

* لو كان بخيت خميس يقف بطريقة صحيحة لما تمكن الأهلي من إحراز هدفه الثاني.

* أما وليد بدر الدين فهو لا يمتلك مقومات لاعب الطرف، لذلك حمدنا لجبرة أنه سحبه في الحصة الثانية.

* توظيف حماد بكري في الخانة المذكورة تصرف ذكي من فاروق.

* في مثل هذه الظروف الصعبة مطلوب من مدرب المريخ أن يبدع في التوليف والتوظيف ليتغلب بهما على الإصابات التي ضربت فريقه بقوة وحرمته من أفضل لاعبيه.

* حماد لاعب صغير السن وقوي البنية، عيبه الوحيد أنه يتسرع أحياناً في التمرير.

* لو رفع معدل دقة تمريراته فلن يخرج من تشكيلة المريخ.

* مطلوب من جبرة أن يمنح المزيد من الفرص لمحمد الرشيد.

* أما إبراهيم جعفر فعليه أن يجتهد في تدريباته ويحسن مردوده كي يعود إلى المشاركة أساسياً.

* لابد من التنويه بالمستوى الجيد الذي أدى به المعلم عمر بخيت المباريات الأخيرة.

* يحسن التمركزويبرع في إرسال التمريرات الطولية للمهاجمين.

* المعلم يستحق الدعم والمساندة من أنصار الزعيم.

* ننتظر منه الأفضل في مقبل المباريات.

* عمر لاعب قائد، أفضل مميزاته أنه هادئ لا يصنع الأزمات.

* لقب (بسبوسة) الذي أطلقته على الحبيب حسن محجوب لا علاقة له بمباريات القمة.

* اللقب المذكور ارتبط بمباراة السداسية الشهيرة التي نالها المدعوم من الترجي.

* شهد حسن محجوب المباراة معي، وعندما انتهى الشوط الأول بخماسية نظيفة لعملاق باب سويقة سارع إلى إحضار البسبوسة اللذيذة.

* من تابعوا الاحتفال الذي نظمه كردنة يوم أمس الأول ظنوا أن المدعوم حقق أول بطولة في تاريخه.

* المطربون المغمورون الذين أحيوا الاحتفال البدعة تغنوا للكاردينال أكثر مما تغنوا للهلال.

* لا غرابة، لأن المدعوم عانى من شح شديد في البطولات والانتصارات الكبيرة في عهد الكاردينال.

* فات على منظمي الحفل أن يكرموا الأبطال الحقيقيين!

* اولئك الذين خدمو المدعوم بإخلاص، ووفروا له العون والسند عندما تخاذل لاعبوه، وفشل مدربوه.

* الجنود المجهولون لم يحظوا بما يليق بهم من تكريم.

* نقترح على المجلس أن يقيم لهم نصباً تذكارياً في أعلى مكان بالجوهرة (الزرغاء)!

* ونتمنى أن يتحول احتفال الأغاني الهابطة إلى مدخل ينهي به المدعوم صفره القرني.

* هدد فوزي المرضي المريخ بالحرق!

* لا المريخ دخيل ومستعمر، ولا أنت المك نمر!!

* غلطة الشاطر بعشرة يا فوزي!!

* نريد منه فقط أن يوضح لنا معنى مصطلح (أنطنة) الذي نطق به في الاحتفال.

* نسأله شرحاً، ونعلم أنه قصد الاستعانة بالأناطين!!

* لو كان كردنة واثقاً من قدرات فريقه لأجل الاحتفال إلى ليلة الختام.

* يقول المصريون (لبِّس البوصة.. تبقى عروسة)!

* ويقولون: تِرتِر وحرير.. على غطاء الزير!!

* ويقول الشوام: (مو كل من صف الصواني.. صار حلواني)!

* آخر خبر: ونحن نقول: ما كل من رفع كأساً.. صار بطلاً!