عالمية

ترامب يخترق معاقل الديمقراطيين


بات المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، ينافس بقوة نظيرته الديمقراطية هيلاري كلينتون في معاقل الديمقراطيين، بعدما نجح في كسب أنصار له هناك.

صحيفة “الغارديان” البريطانية انتقلت إلى غرب فرجينيا وأوهايو ومنطقة بيتسبرغ وبنسلفانيا، لمعرفة الأسباب التي دفعت بعض الناخبين إلى تغيير وجهتهم من كلينتون إلى ترامب.

جون سيلزير، 74 عاما، متقاعد يعيش في جنوب شرق ولاية أوهايو، قال إنه يحب ترامب لأن لديه المال ولأنه فعل شيئا لم يكن عليه القيام به، مضيفا “السبب الذي يجعلني أحبه هو أنه يريد إخراج البلاد من الحفرة التي توجد فيها “.

أنتوني فينديتي، يعمل كمهندس كيميائي في بنسلفانيا، كشف أن ترامب لم يكن خياره الأول وأنه كان يميل إلى الجمهوري راند بول، وتيد كروز، المحافظ المتشدد من ولاية تكساس، مضيفا “”ترامب ليس سياسي محنك، ولكنني كنت أريد أي شخص من خارج واشنطن لإدارة البلاد. وهو واحد من أفضل قادة الأعمال الذين يمكن أن نصوت لصالحهم”.

أما أنطوني ميكيي من أوهايو، الذي اشتغل لمدة 3 سنوات ونصف كمهندس القتال في الجيش الأميركي قبل أن يتم تسريحه، فأوضح أنه يتابع الانتخابات الرئاسية باهتمام كبير، مشيرا إلى أنه سيصوت لترامب “لأنه ملياردير ولأنه سيخلق عددا كبيرا من فرص العمل وسيجعل الحياة أسهل”.

الدكتور أنطونيو ريبيبي من أصل إيطالي ومقيم في غرب ولاية بنسلفانيا ، يشتغل كرئيس قسم الجراحة بمستشفى بيتسبرغ، قال “ينتقل الناس من أوروبا إلى هنا ليمنحوا أطفالهم حياة أفضل.. أنا قلق جدا حول مستقبل أطفالي في حال فاز الحزب الديمقراطي في الانتخابات، هذا هو خوفي، وأعتقد أن الكثير من الناس لديهم نفس التخوف.”

وكان ريبيبي يفضل الجمهوري جون كاسيش لأنه أكثر تحفظا من الناحية المالية، بيد أنه قال إنه سيصوت لترامب، لأنه هو البديل.

الشابة سيدنيي غور، 18 عاما، من غرب فرجينيا، انتقلت إلى مورغانتاون لدراسة التمريض في جامعة وست فرجينيا، وقالت إنه لم تكن هناك وظائف في مقاطعة لوغان، حيث ولدت ونشأت، مشيرة إلى أن والدها بدأ، في سن الـ14عاما العمل في مناجم الفحم، وهو الآن عاطل عن العمل.

وأضافت سيدنيي غور “بعد أن قالت كلينتون خلال الانتخابات التمهيدية إنها ستوقف عددا من شركات الفحم عن العمل”، بات “التصويت لصالح الحزب الديمقراطي غير وارد”، مشيرة إلى أنها تعتزم التصويت لترامب.

سكاي نيوز