سياسية

غندور: حكومة الجنوب حتى يومنا تدعم الحركات المسلحة في المنطقتين ودارفور.. ولينا تسأله: ما الذي يجعل السودان لا يدعم مشار ضد سلفاكير؟


قال ابراهيم غندور وزير الخارجية السوداني أن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على السلام في جنوب السودان وأضاف (لأنها كانت السبب في قيام دولة جنوب السودان، والذي كان لبعض القيادات الأمريكية “سويسرا” الموعودة والجنة الجديدة القادمة في وسط القارة الإفريقية).

وأضاف غندور في حوار أجرته معه الإعلامية السودانية لينا يعقوب بمدينة نيويورك (كلنا كنا نتمنى ذلك، لأنه سينالنا طرف من أي رفاهية يتمتع بها جنوب السودان، لكن كما توقعنا ذهب الأمر في الاتجاه الذي كنا نشعر بأنه سيكون قتالاً بين زملاء السلاح بالأمس. الولايات المتحدة الأمريكية ترغب أن ترى جنوباً آمناً، وهذا لن يكون إلا بمشاركة إقليمية فاعلة من دول الجوار، وعلى رأسها السودان).

وسألت لينا يعقوب وزير الخارجية في حوارها الذي أجرته لصالح صحيفة السوداني نقله موقع النيلين يوم الإثنين: لماذا السودان بالتحديد؟

فأجاب غندور بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين نص الحوار (السودان هو الأكثر معرفة بالجنوب وقياداته حتى من هم دون مستوى القيادات، طبيعة الجنوب والتركيبة القبلية، أطول حدود للجنوب تربطه مع السودان وشمال الجنوب كله متأثر بالثقافة السودانية حتى في طبيعة عيشه، هناك ترابط قبلي وثيق، بالتالي السودان يمكن أن يؤدي دوراً مع جيرانه في الإيقاد ومباشرة أيضاً مع جنوب السودان، وهذا ما تنشده الولايات المتحدة، والسودان يؤدي هذا الدور، ليس لأنه طلب أمريكي لكن لأننا نؤمن أن هذا ما يجب أن نفعله مع أشقائنا).

وسؤال اخر موجه من لينا يعقوب لوزير الخارجية السوداني
كنتم تتهمون حكومة الجنوب السودان بأنها تدعم الحركة الشعبية شمال، هل ما زلتم تتمسكون بالاتهام؟

غندور: حكومة الجنوب حتى يومنا هذا تدعم الحركات المسلحة في المنطقتين ودارفور.

لينا: إن كانت حكومة الجنوب ما زالت داعمة للحركات المسلحة، ما الذي يجعل السودان لا يدعم رياك مشار أو الحركات المتمردة على حكومة سلفاكير؟

غندور (نحن نرى أنه إذا كان الجنوب مستقراً فخير لنا من عدم استقراره، وبالتالي نتمنى أن تتوفر الإرادة في جنوب السودان للوصول إلى سلام مع السودان وتنفيذ الاتفاقيات التي وقعها الرئيسان في عام 2012، ومتى ما تم ذلك سيكون هناك جوار آمن بين البلدين، وتعاون لمصلحة الشعبين، لكن حتى الآن ما زالت الحركات المسلحة في جنوب السودان تجد الدعم من حكومة الجنوب أو بعض الأطراف).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين