سياسية

مبارك الفاضل يعلن عن تجاوز رئاسة (الأمة) لاختيار بديل للمهدي


أعلن حزب الأمة القومي عدم تقدمه بطلب رسمي للحكومة لتخصيص مقعد له بصفة المراقب في أعمال المؤتمر العام للحوار في (10) أكتوبر. ففيما أعلنت الهيئة الشعبية للم الشمل بحزب الأمة القومي بقيادة مبارك الفاضل تجاوزها لرئاسة ومؤسسات الحزب لقيام المؤتمر العام لاختيار رئيس جديد للحزب وتكوين مؤسسات شرعية, فتحت نائب رئيس الحزب مريم الصادق النار على مبارك الفاضل واتهتمه بالترويج لشائعة طلب الأمة لتخصيص المقعد. وقالت مريم في مؤتمر صحفي بدار الامة أمس: (مبارك لا علاقة له بالحزب وليس عضواً فيه)، وأفصحت عن إخطارهم مجلس الأحزاب بذلك، وأضافت أن الحزب الحاكم يصر على أن يصفه بالقيادي بحزب الأمة ويحاول تمكينه من استنطاق الاسم، في وقت أكدت فيه تسلم الصادق المهدي توصيات الحوار. وفي غضون ذلك قال نائب رئيس الهيئة يحيى محمد ساتي لـ (إس. إم. سي) إن الصادق المهدي يتعامل بإزدواجية المعايير والديكتاتورية تجاه قيادات وقواعد الحزب، مشيراً إلى أن الصادق يصدر ظواهر غريبة داخل الحزب ووصفها بغير المنطقية، مبيناً أن الهيئة الشعبية ستعمل وفقاً للقواعد والكوادر بالحزب التي أعلن منها أكثر من ألفين تأييدهم لرئيس الهيئة والمشاركة في الحوار الوطني، مؤكداً أن الفاضل تبنى قرار المشاركة وفقاً لذلك السياسي التفاوضي كخيار أمثل لحل مشكلات البلاد. ولفت إلى أن قيادات المكتب السياسي مكرهة على تنفيذ قرارات الصادق، وأضاف قائلاً إن المهدي يحاول استغلال القيادات لأجندته السياسية، متوقعاً حدوث تسوية بين الحكومة والحركات على حساب المهدي وتكون نتيجتها التخلي عنه.

الانتباهة